"التربية" تعقد الاجتماع الدوري للمجموعة القطاعية للتعليم

عقدت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم الأربعاء، الاجتماع الدوري للمجموعة القطاعية للتعليم في فلسطين.
جاء ذلك بمشاركة وزير التربية والتعليم العالي أ. د. أمجد برهم، وممثل أيرلندا لدى دولة فلسطين فيليم ماكلوغلين، ورئيس مكتب اليونسكو في فلسطين ليلي هيلو ووكيل "التربية والتعليم" د. نافع عساف، وممثلين عن مؤسسات دولية شريكة وداعمة، وكوادر الوزارة.
وفي مستهل كلمته؛ شدد برهم على التزام الوزارة بإسعاف التعليم وإنقاذه والمضي في مسيرة البناء رغم الدمار والحصار، لافتاً إلى الظروف الصعبة التي تزامنت مع بدء العام الدراسي وتجاوزها بكل إرادة وإصرار، مثمناً الشراكة مع المؤسسات الدولية والوطنية الداعمة للتعليم.
وتطرق برهم إلى مُجمل التحديات الماثلة والجهود التي تقودها الوزارة ضمن خطة التعليم من أجل التنمية واهتمام الحكومة بهذه الخطة الطموحة والتأكيد على منطلقاتها وما تضمنته من جوانب من شأنها الارتقاء بالتعليم، خاصة تطوير نظام الثانوية العامة، ومهننة التعليم، والنهوض بقطاع التعليم المهني والتقني، ورياض الأطفال، والبحث العلمي التطبيقي، والتركيز على منحى مصادر التعليم المفتوح الذي سينفذ في 60 مدرسة حكومية.
وأشار الوزير بشكل خاص إلى ما تحققق من إنجاز رغم التحديات في قطاع غزة؛ على صعيد عقد امتحانات الثانوية العامة، وافتتاح المدارس الافتراضية، والنقاط التعليمية، وغيرها من الجهود التي تضمن توفير فرص تعليم للأطفال في غزة.
من جانبه، أكد ماكلوغلين أهمية مواصلة دعم التعليم في فلسطين وتوفير كل الإمكانات التي تخدم هذا القطاع الحيوي، لافتاً إلى محورية هذا اللقاء وتركيزه على قضايا جديدة تستهدف تطوير التعليم عبر مسارات جديدة من شأنها فتح الآفاق وخدمة التعليم رغم المعيقات والظروف الصعبة التي يمر بها تحديداً في قطاع غزة.
بدورها، شددت هيلو على أولوية التعليم وأهمية توفير كل الفرص الداعمة، لافتةً إلى الظروف الصعبة التي تشهدها فلسطين، وانعكاسها على التعليم العام والعالي، وأهمية التركيز على دعم التعليم في قطاع غزة، والمناطق المستهدفة، لافتةً إلى اهتمام اليونسكو بمحاور التطوير والتركيز على المتعلمين ومهارات التفكير النقدي وحل المشكلات والتربية الرقمية والإعلامية وغيرها.
وتخلل اللقاء عدة مداخلات من المشاركين الذين قدموا اقتراحات حول آليات التنسيق والمتابعة لتطبيق ما تم طرحه، حيث تم التأكيد على أهمية التعاون والتنسيق المستمر بين المؤسسات التعليمية المحلية والدولية؛ لتحقيق الغايات المنشودة، وكانت هناك عروض تمحورت حول عديد المحاور قدمها كل من؛ نصيف عميرة، وفادي بيضون، ود. سهير قاسم، ود. حسن أبو عودة، ود. سائدة عفونة.