شبكة المنظمات الأهلية تطالب مديرة "اليونيسف" بالاعتذار لأطفال غزة والتراجع عن بيانها

استنكرت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية ما ورد في بيان المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) كاترين راسيل، الذي صدر اليوم، معتبرة أنه تجاهلٌ صريح لجريمة الإبادة الجماعية المستمرة بحق أطفال قطاع غزة، وهي الجريمة التي وثّقتها المنظمة ذاتها إلى جانب وكالات أممية ومنظمات إنسانية وحقوقية دولية.

وأشارت الشبكة في بيانٍ صحفي إلى أنه رغم الدور الذي لعبته "اليونيسف" في تقديم بعض الخدمات المهمة للأطفال خلال الحرب، إلا أن بيانها الأخير مثّل انحرافًا عن مبادئ العمل الإنساني، إذ تجاهل استشهاد أكثر من 20 ألف طفل فلسطيني وتجويع نحو مليوني إنسان في قطاع غزة، نصفهم من الأطفال.

وطالبت الشبكة المديرة التنفيذية لليونيسف بالاعتذار العلني لأطفال ونساء قطاع غزة عن ما وصفته بـ"تجاهل المنظمة وصمتها إزاء الإبادة الجماعية التي يتعرضون لها"، داعية إلى التراجع عن سياسة التمييز بالإغفال بحق أطفال فلسطين.

وأكدت شبكة المنظمات الأهلية أنها ستواصل الدفاع عن مبادئ العمل الإنساني والقانون الدولي والرواية الفلسطينية أمام جميع المؤسسات والجهات الدولية والمحلية، مشددة على أن الصمت عن الجرائم بحق الأطفال في غزة يمثل تواطؤًا مع المعتدي وتناقضًا مع القيم التي تأسست عليها المنظمات الأممية.