الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 5:21 AM
الظهر 12:25 PM
العصر 3:41 PM
المغرب 6:13 PM
العشاء 7:28 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

خاص| صفقة ترامب.. إنقاذ لإسرائيل أم إنهاء للحرب في غزة؟

خاص| صفقة ترامب.. إنقاذ لإسرائيل أم إنهاء للحرب في غزة؟

في الوقت الذي يواصل فيه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حديثه عن "السلام الأبدي"، أثار خطابه الأخير أمام الكنيست الإسرائيلي جدلاً واسعًا، بعد أن تجاهل الإشارة بشكل واضح إلى الدولة الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، مكتفيًا بالترويج لخطته الجديدة التي وصفها بالمفتاح لإنهاء الحرب في غزة.

وفي حديث خاص لـ"رايــة"، قال الخبير في الشؤون الإسرائيلية فراس ياغي إن خطاب ترامب يعيد إحياء ما تبقى من صفقة القرن لعام 2020، مع تعديلها وفقًا للواقع الميداني الحالي في المنطقة، مضيفًا أن بعض المحللين يرون أن ما يجري هو “نسخة محدَّثة من الصفقة القديمة” ولكن بحدود فلسطينية أقل، تصل إلى ما نسبته 55% من الأرض التي كانت مطروحة سابقًا.

وأضاف ياغي أن “ترامب يسعى من خلال هذه الخطة إلى الحصول على جائزة نوبل للسلام، وإنقاذ إسرائيل من أزمتها السياسية والإنسانية بعد الحرب المدمّرة على غزة”، مشيرًا إلى أن المبادرة الأمريكية جاءت في ظل “محاولة لإعادة تلميع صورة إسرائيل دوليًا بعد تدهور سمعتها في العالم”.

وأوضح الباحث أن “نتنياهو لم يكن راغبًا بهذه الخطة، لكنها فُرضت عليه فرضًا، إذ كان يسعى إلى استمرار الحرب لأهداف جيوسياسية تتعلق بالتهجير وتصفية القضية الفلسطينية”.

وتابع ياغي: “نجاح الخطة أو فشلها يعتمد على مدى الجدية في تنفيذها، لكن التجارب السابقة تُظهر أن إسرائيل غالبًا ما تُفشل أي مبادرة سلام، خاصة أن لديها توجهًا لتغيير شكل الحرب في غزة إلى نموذج لبناني، قائم على التوغلات المحدودة والاغتيالات والاستهدافات الأمنية”.

وفيما يتعلق بالمرحلة الثانية من الخطة الأمريكية التي طُرحت في قمة شرم الشيخ، قال ياغي إن إسرائيل “ما تزال تسيطر على أكثر من 53% من قطاع غزة، وتستغل الثغرات داخل الخطة لاستئناف العمل القتالي تحت ذرائع مختلفة، منها الأمن المسبق أو الإشراف العسكري”.

وأشار إلى أن “القضية الأكثر حساسية في المرحلة المقبلة ستكون مسألة نزع السلاح، وهو ما ترفضه المقاومة الفلسطينية تمامًا”، موضحًا أن هذه النقطة لم تكن أصلًا ضمن الخطة الأصلية، لكن تم تعديلها في واشنطن بعد تدخل نتنياهو لتوسيع صلاحيات إسرائيل الأمنية.

وختم ياغي حديثه بالتأكيد على أن “مرحلة الحرب الإبادية انتهت، ولن تعود مجددًا، لكن إسرائيل ستواصل عملياتها المحدودة وفق ما تسميه الإشراف الأمني”، مضيفًا أن “مدى قدرة الولايات المتحدة والوسطاء الثلاثة على فرض إرادتهم على إسرائيل سيحدد مستقبل الاستقرار في غزة”.

Loading...