متى يبدأ العمل بالتوقيت الشتوي 2025 في فلسطين؟

أعلن مركز الاتصال الحكومي، عن بدء العمل بالتوقيت الشتوي في دولة فلسطين، وذلك اعتبارًا من الساعة الثانية من فجر يوم السبت الموافق 25 أكتوبر 2025، حيث سيتم تأخير عقارب الساعة ستين دقيقة إلى الوراء.
وأوضح المركز أن هذا القرار يأتي تنفيذًا لقرار مجلس الوزراء باعتماد التوقيتين الصيفي والشتوي سنويًا، بما يتماشى مع الأنظمة المعمول بها في عدد من الدول، ويسهم في تنظيم ساعات العمل والدوام بما يتناسب مع ظروف المناخ وفترات الإضاءة الطبيعية خلال فصل الشتاء.
والتحوّل إلى التوقيت الشتوي يعني أن المواطنين سيستفيدون من إشراقة مبكرة للشمس في ساعات الصباح، في حين تغيب في وقت أبكر من المساء، وهو ما يتوافق مع أنماط الحياة اليومية والعمل والدراسة خلال الموسم البارد.
ولا بد من قيام المواطنين بتأخير ساعاتهم اليدوية والمنزلية ساعة واحدة إلى الوراء عند حلول الساعة الثانية فجر السبت، لتصبح الساعة الواحدة، حرصًا على الدقة في مواعيد الدوام الرسمي والالتزامات اليومية، خاصة في المؤسسات التعليمية، والدوائر الحكومية، ووسائل النقل العامة.
متى يبدأ التوقيت الشتوي في فلسطين 2025؟
وفقًا للبيان، فإن العمل بالتوقيت الشتوي في فلسطين يبدأ يوم السبت 25 أكتوبر 2025، ويستمر حتى موعد الإعلان عن بدء التوقيت الصيفي في العام المقبل 2026، والذي عادة ما يُعتمد في نهاية شهر مارس أو بدايات أبريل من كل عام.
الفرق بين التوقيتين الصيفي والشتوي
يُذكر أن التوقيت الصيفي يعتمد على تقديم الساعة 60 دقيقة خلال فصل الصيف بهدف الاستفادة من ضوء النهار وتقليل استهلاك الطاقة الكهربائية، بينما يُعاد تأخير الساعة 60 دقيقة في التوقيت الشتوي لضبط ساعات النهار والليل بما يتناسب مع تغير طول اليوم الطبيعي في فصل الشتاء.
أسباب اعتماد التوقيت الشتوي
تُعزى فكرة تطبيق التوقيت الشتوي إلى الرغبة في تحقيق توازن بين ساعات العمل وضوء النهار، وتخفيف الضغط على شبكات الكهرباء في ساعات المساء، إلى جانب تحسين كفاءة استخدام الطاقة.
كما يسهم هذا النظام في توفير الراحة للمواطنين والطلاب من خلال تكييف جداولهم اليومية مع طبيعة الطقس البارد وتقصر النهار في الشتاء.
ووفق ما سبق، على جميع المؤسسات الرسمية والخاصة إلى مراعاة التغيير في التوقيت الجديد بدءًا من فجر السبت، وتحديث أنظمة العمل والمواعيد الإلكترونية وفقًا للتوقيت الجديد، مشيرًا إلى أن الالتزام بهذا التغيير يُجنب المواطنين أي لبس في المواعيد أو التنقل أو التواصل بين المؤسسات.
ويمثل تطبيق التوقيت الشتوي يمثل إجراءً سنويًا منتظمًا يأتي في إطار سياسة الحكومة لتوحيد أوقات الدوام وتسهيل الحياة اليومية للمواطنين خلال فصل الشتاء.