الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 5:06 AM
الظهر 11:36 AM
العصر 2:20 PM
المغرب 4:44 PM
العشاء 6:05 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

خاص| بين التصعيد المحدود والمواجهة الشاملة… إلى أين تتجه تطورات لبنان؟

قال المحلل السياسي كمال جعفر إن المنطقة تقف اليوم أمام مزيج معقّد من الدوافع التي تدفع باتجاه مواجهة إقليمية جديدة، مقابل مجموعة من الموانع التي تعيق الوصول إلى هذا السيناريو، ما يضع المشهد في حالة من عدم اليقين.

وأوضح جعفر، في حديث لـ"رايــة"، أن الدوافع الإسرائيلية تتصدر عوامل التصعيد، مشيرًا إلى أن إسرائيل لم تحقق كامل أهدافها في الحرب الأخيرة، سواء فيما يتعلق بالقضاء على النظام الإيراني، أو تحييد الملف النووي الإيراني، أو إنهاء دور حركات المقاومة وعلى رأسها حماس وحزب الله.

وأضاف أن إسرائيل تسعى لاستثمار ما تعتبره حالة ضعف أصابت خصومها، لمنعهم من إعادة ترميم قدراتهم، إلى جانب انتقالها من سياسة “احتواء الخصوم” إلى استراتيجية المبادرة والحسم، وفق التعبير الإسرائيلي.

وأشار جعفر إلى أن جزءًا من هذه الدوافع يرتبط بأجندة اليمين الإسرائيلي، وحلم “إسرائيل الكبرى” الذي يروّج له رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إضافة إلى سعيه لتكريس نفسه كرجل “الكيان التاريخي الأول” عبر الحروب والإنجازات العسكرية.

وبيّن أن لنتنياهو أهدافًا شخصية إضافية، أبرزها الهروب من أزماته الداخلية، والحصول على العفو والتخلص من المحاكمات، فضلًا عن استغلال ما يعتبره “فرصة تاريخية” لفرض هيمنة إسرائيلية على المنطقة، كما يروّج الإعلام الإسرائيلي.

وأضاف أن الانتخابات الإسرائيلية تشكل دافعًا إضافيًا، حيث يسعى نتنياهو لاستغلال ما قبل الانتخابات لتحقيق إنجازات يمكن توظيفها سياسيًا في معركته الانتخابية المقبلة.

في المقابل، شدد جعفر على وجود موانع أساسية تعيق الذهاب إلى مواجهة إقليمية شاملة، في مقدمتها عدم ضمان نتائج أي حرب جديدة، خاصة بعد عمليات التقييم والترميم التي شهدها محور المقاومة، بما في ذلك إيران.

وأوضح أن حالة التردد التي ظهرت لدى أطراف محور المقاومة في المرحلة السابقة قد لا تتكرر في أي مواجهة مقبلة، وهو ما يشكل مصدر قلق لإسرائيل، التي تخشى انتقال المحور إلى المبادرة بدل الدفاع.

وأشار إلى أن الأهداف الكبرى التي سعى الاحتلال لضربها في الحرب الأخيرة تجعل من غير المنطقي الذهاب فورًا إلى حرب جديدة دون ضمان القضاء الكامل على هذا المحور، خاصة في ظل غياب غطاء أمريكي واضح.

 

Loading...