الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 5:08 AM
الظهر 11:38 AM
العصر 2:22 PM
المغرب 4:46 PM
العشاء 6:07 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

فياض لراية: مشاورات الفصائل روتينية والغموض يحيط بمصير غزة وخطة ترامب

اعتبر الكاتب الصحفي والباحث السياسي الدكتور أحمد فياض أن المشاورات التي بدأت بها الفصائل الفلسطينية مؤخرًا تأتي في إطار “مشاورات روتينية” مرتبطة بما هو مرتقب، لكنه وصف هذا المرتقب بأنه ما يزال “مجهولًا”، في ظل غياب مسار واضح لتطبيق ما يُعرف بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمستقبل قطاع غزة.

وقال فياض، في حديث خاص لـراية، إن مصير قطاع غزة وما سيترتب على أي تطبيق محتمل للخطة الأميركية لا يزال غير محدد، مشيرًا إلى تعدد التفسيرات، خاصة الإسرائيلية، وعدم وجود آلية تنفيذ واضحة، حتى فيما يتعلق بالمرحلة الثانية من الخطة.

وأوضح أن الفصائل تداعت إلى هذه المشاورات لمحاولة دراسة ملفات عدة، من بينها احتمالية تشكيل حكومة فلسطينية تتولى إدارة الشأن العام، لافتًا إلى أن هذا الطرح نفسه لا يزال محل خلاف داخلي فلسطيني، في ظل عدم التوافق على شكل هذه الحكومة أو مهامها.

وأضاف فياض أن خطة ترامب تتحدث عن “قوة استقرار”، وهي فكرة تختلف عن التوجهات التي تناقشها الفصائل حاليًا في القاهرة، ما يعكس – بحسب قوله – تعقيد المشهد وعدم سهولة التوصل إلى صيغة جامعة أو مسار واضح.

وحول اجتماع الوسطاء والضامنين في ميامي بالولايات المتحدة، قال فياض إن ما رشح عن الاجتماع حتى الآن “ضبابي” ولا يتعدى كونه أطرًا عامة، مشيرًا إلى بيان صادر عن الوسطاء، وهم تركيا وقطر والولايات المتحدة ومصر، دون الإعلان عن اتفاقات محددة أو تفاصيل تنفيذية واضحة.

وأكد أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار لم تُنفذ بالكامل حتى اللحظة، لافتًا إلى استمرار إغلاق المعابر، وعدم إدخال المساعدات بالشكل المتفق عليه، وبقاء السيطرة الإسرائيلية على المعابر، إلى جانب استمرار الخروقات وإطلاق النار وسقوط شهداء يوميًا في قطاع غزة.

وأوضح أن النقاشات التي جرت تناولت جزئيًا المرحلة الأولى، إلى جانب أفكار عامة حول كيفية الانتقال إلى المرحلة الثانية، دون وجود توافق واضح بشأن التوقيت أو الآليات.

وأشار فياض إلى أن الأمور “غاية في التعقيد”، مبينًا أن هناك تساؤلات أساسية ما تزال مطروحة، من بينها طبيعة “قوة الاستقرار” المقترحة: هل ستكون على حدود القطاع أم داخله؟ وهل ستُكلف بنزع سلاح المقاومة أو تنفيذ اعتقالات؟ أم ستتولى مهام أخرى؟

وتساءل فياض عن شروط الانتقال إلى المرحلة الثانية، وما إذا كان ذلك مشروطًا بنزع سلاح حركة حماس، أو باتفاقات سياسية وأمنية أخرى، مؤكدًا أن غياب الإجابات الواضحة يعكس عدم وجود مسار متفق عليه حتى الآن.

وختم بالقول إن إسرائيل، حتى هذه اللحظة، لا تبدو معنية بوجود مسار واضح، لافتًا إلى أن الأنظار تتجه حاليًا إلى الاجتماع المرتقب بين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب نهاية الأسبوع المقبل، وما قد يرشح عنه من مؤشرات لفهم آليات الانتقال إلى المرحلة الثانية، ومستقبل قطاع غزة في ضوء الرؤية الإسرائيلية والغموض الذي يكتنف الموقف الأميركي.

Loading...