الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 3:54 AM
الظهر 12:40 PM
العصر 4:20 PM
المغرب 7:52 PM
العشاء 9:25 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

رام الله: افتتاح مهرجان سينما الشباب الدولي بعرض الفيلم الفلسطيني 'بدي أعيش'

رام الله- 26 تشرين الاول 2011- شبكة راية الإعلامية- وفا
افتتحت في قصر رام الله الثقافي، مساء اليوم الأربعاء، أعمال مهرجان سينما الشباب الدولي الذي تنظمه جمعية السينمائيين الفلسطينيين الشباب، بعرض الفيلم الوثائقي الفلسطيني 'بدي أعيش' للمخرج أحمد حمد.
ويعرض فيلم 'بدي أعيش' في ضواحي مدينة القدس، ويستعرض حياة شاب في التاسعة عشر من عمره، يكسب قوته من خلال بيع الكعك، عبر تنقله في عدد من الأماكن، وظروف عمله القاسية التي تتناقض مع أحلامه في أن يعيش حياة كمثل باقي الشباب في عمره، وخجله من قصره ما حرمه من تحقيق الكثير من أحلامه، وتسلط والده عليه للحصول على الأموال التي يجنيها من بيع الكعك.
كما عرض خلال الافتتاح عدد من الأفلام المشاركة من الخارج، كالفيلم الفرنسي 'قهوة فرنسية'، والتركي 'الحذاء'، والفيلم الفلسطيني 'شلة العلكة وأنا'، وغيرها من الأفلام الوثائقية.
وقالت وزيرة الثقافة سهام البرغوثي 'إن المهرجان الذي يعد الأول من نوعه في فلسطين الذي يختص بسينما الشباب، سيساهم بشكل كبير بنقل رسالة شعبنا إلى العالم، من خلال إبداعات وفنون شبابنا في صناعة الأفلام الوثائقية'.
وشددت على أن 'الوزارة تولي دعما كبيرا بهذه المهرجانات التي تعكس صورة حقيقية وواقعية عن قضايا وهموم شعبنا'، مشيرة إلى أن الوزارة 'تركز عملها لضمان تأسيس صندوق خاص لدعم السينما التي تشكل الوجه الحضاري لأي مجتمع'.
وأوضحت البرغوثي أن السينما الفلسطينية وصناعة الفيلم فيها تتقدم بشكل مستمر وتسير بالطريق الصحيح، من خلال تواصل عرض الأفلام، ووجود عدد كبير من المخرجين والمخرجات، آملة أن يستمر تواصل هذا التقدم لتأخذ السينما طريقها الصحيح، بعد التراجع الكبير الذي شهدته خلال السنوات الماضية.
وقال أيمن صبيح، في كلمته نيابة عن مستشار الرئيس لشؤون تكنولوجيا المعلومات والتعليم صبري صيدم، 'إن المهرجان له أهمية كبيرة من خلال نقل الصورة الحقيقية لشبابنا من خلال السينما وصناعتهم الأفلام الوثائقية بصورة واقعية'.
وأكد ضرورة 'أن يستخدم الشباب السينما بصورة صحيحة وفعالة تساهم بالتأثير على مختلف فئات شعبنا، من خلال استخدامهم الأدوات المتاحة لهم بحكمة وموضوعية، لتكون أعمالهم وأفلامهم ذات قيمة بناءة وليس هدامة لمجتمعاتهم'.
وأشار صبيح إلى أن 'أهمية السينما لا تقل قيمة عن وسائط التكنولوجيا التي استخدمها الشباب العربي في ثوراتهم لإيصال رسالتهم ومطالبهم للعالم'، داعيا الشباب الفلسطيني إلى استمرار العمل بالسينما وتكثيف أعمالهم، خاصة التي تصور الواقع الذي يعيشه شعبنا.
بدوره، قال مدير المهرجان أنيس البرغوثي، 'إن المهرجان يعد الأول من نوعه في فلسطين'، مشيراً إلى أن الجمعية تطمح بأن يكون المهرجان حدثاً فنياً وثقافياً مميزاً في المشهد الثقافي الفلسطيني.
وأشار إلى أن المهرجان يهدف للمساهمة بشكل كبير في دعم الشباب الفلسطيني في محاولتهم التعبير عن أنفسهم، من خلال عمل الأفلام وتزويدهم بمنتدى يستطيعون من خلاله عرض أفلامهم ومناقشتها والاطلاع على أفلام غيرهم من الشباب محلياً وعالمياً.
وأضاف البرغوثي: 'سيسمح المهرجان ويساعد شباب فلسطين، وخاصة صناع السينما، ليشاهدوا أفلاما عربيا وعالمية مشاركة في الفعاليات، ليتعرفوا على واقع هذه الأفلام، للاستفادة من خبراتهم لتطوير واقع سينما الشباب في فلسطين، وتطويره بشكل كبير لتنافس السينما العربية والدولية'.
وقال: 'وصلنا كم هائل وكبير من الأفلام التي صنعت من قبل الشباب، بلغ عددها 85 فيلما، اختارت اللجنة المنظمة للمهرجان من بينها 27 فيلما لعرضها، ولم يكن لدينا دعم مالي كافي لتشكيل لجنة فنية لتقييم الأفلام التي وصلتنا جميعا، فقررنا أن نقوم نحن في الجمعية باختيار 40 فيلما منها، ومن ثم شكلنا لجنة لاختيار 27 فيلما'.
وشدد البرغوثي على أن فعاليات المهرجان لم تكن لتنطلق وترى النور هذا اليوم، لولا الدعم والتشجيع الكبير من القائمين والداعمين للشباب ليخرجوا وينتجوا مثل هذه الأفلام، مثمنا دور كل الداعمين والراعين للمهرجان من مختلف المؤسسات المحلية والدولية.
ويشارك في المهرجان 27 فيلما قصيرا من دول: لبنان، وسوريا، ومصر، وتركيا، وفرنسا، وهولندا، وبريطانيا، وألمانيا، إلى جانب الأفلام الفلسطينية، وتتنوع بين الأفلام الوثائقية والدراما، والأفلام التجريبية وأفلام الحركة.
وتعرض الأفلام المشاركة في المهرجان، الذي يستمر حتى الثاني عشر من تشرين ثاني المقبل، في: القدس، ورام الله، وغزة، ونابلس، وبيت لحم، والخليل، وتتركز العروض في قصر رام الله الثقافي، ومسرح الحكواتي في القدس ومؤسسة القطان في غزة، وجامعات: بيرزيت، والنجاح، والخليل، وبيت لحم وكلية دار الكلمة، ومركز يافا بمخيم بلاطة في نابلس.
وينظم المهرجان بدعم من المركز الدنماركي للثقافة والتطوير، ومؤسسة الناشر للدعاية والإعلان، والعلاقات العامة، وشركة 'أرامكس'، بالتعاون مع المركز الثقافي الفرنسي، ومؤسسة عبد المحسن القطان، وبرعاية إعلامية لتلفزيون وفضائية فلسطين.
Loading...