محافظة الخليل تستعد للعرس الديمقراطي المحلي
رام الله - خاص (شبكة راية الاعلامية):
كتب: فؤاد جبارين ..
تستعد محافظة الخليل لإستقبال يوم إنتخابات المجالس المحلية في يوم 20/10/2012 ، حيث بدأت القوائم التي أعلنتها لجنة الإنتخابات المركزية بالإعداد لجني ثمار الدعاية الإنتخابية المستمرة من السبت الماضي الى الخميس القادم.
من جانبه يؤكد حاتم السعافين القائم بأعمال منسق لجنة الإنتخابات المركزية بالخليل أن الإستعدادات في محافظة الخليل جارية على قدم وساق لإتمام الانتخابات المحلية على أكمل وجه.
ويضيف السعافين أن ملامح الحملة الإنتخابية بدأت بالظهور في محافظة الخليل منذ أول يوم لبدء الدعاية الإنتخابية، من خلال اليافطات والصور في الشوارع وغيرها من الإجراءات الدعائية الأخرى.
ويصرح السعافين لـ"شبكة راية الإعلامية" أن محافظة الخليل لها خصوصيتها في الإنتخابات المحلية، حيث تشهد مشاركة نسائية قوية هذا العام، مما يؤكد على إلتزام المحافظة بالديمقراطية.
وجدير بالذكر أن مدينة الخليل تشهدت مشاركة أول قائمة نسوية بحتة في الإنتخابات المحلية على مستوى الوطن.
ومن جانبه يقول يحيى النتشة مدير العلاقات العامة في بلدية الخليل أن مشاركة القائمة النسوية في الإنتخابات المحلية في الخليل أمر يعزز من مشاركة المرأة الفلسطينية في جميع القطاعات، مضيفا أن الانتخابات في الخليل تلقى ردة فعل ايجابية من قبل سكانها.
ومن ناحية أخرى يؤكد اسلام عوض مدير العلاقات العامة في بلدية بيت أمر شمال الخليل أن الدعاية الإنتخابية لبيت أمر تشمل 6 قوائم تتنافس على المجلس البلدي، وبمشاركة 8 الاف ناخب يخوضون عمليات الترشيح وبالتالي فإن البلدة تشهد منافسة دعائية قوية هذا العام.
أما بلدة الظاهرية جنوب الخليل فقد خلت من مظاهر الدعاية الإنتخابية بسبب الإتفاق على قائمة واحدة لرئاسة البلدية، وإتخذت بذلك طابع التوافق والوفاق كسبيل للديمقراطية.
هكذا بدت ملامح الإنتخابات في محافظة الخليل، فمن إنجاز على المستوى النسوي في المدينة، الى آخر على نطاق التعددية في الشمال، ليصل الى توافق بين الأهالي على المرشحين في الجنوب، ليبقى المنحنى الديمقراطي هو المسيطر على جميع المناطق.

