المصري: "اللقاء الذي ضم اسرائيليين في منزلي انقاذ لحل الدولتين وليس تطبيعياً"
                                            
	رام الله- شبكة راية الاعلامية - أدهم مناصرة:
	قال رجل الاعمال منيب المصري إن اللقاء الذي نظمه المنتدى الاقتصادي العالمي في منزله بنابلس، أول امس، يأتي في اطار محاولة لبناء تحالف دولي من شخصيات فلسطينية واسرائيلية وعالمية مؤثرة في مجتمعاتهم بغية الضغط على المجتمع الدولي من أجل كسر الجمود القائم وانقاذ حل الدولتين. ودعا المصري في مؤتمر صحفي عقد بمنزله برام الله، عصر اليوم الاثنين، لتوضيح ماتم تداوله على وسائل الاعلام، الى التفريق بين هذه الجهود الدولية التي تخدم القضية الفلسطينية وبين عمليات التطبيع التي يدينها "مئة بالمئة"، كما قال.
	وأضاف المصري أن هذه المبادرة التي أطلقها المنتدى الاقتصادي العالمي هي مبارة سياسية بامتياز وليست اقتصادية، والدليل مشاركة شحصيات سياسية في لقاء الأمس، مثل الامين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى.
	وحول سبب منع وسائل الاعلام من متابعة هذا المؤتمر الذي حضرته مئتا شخصية، علق المصري قائلا إن شروط المنتدى منذ انطلاقه في جنيف ومحطات اخرى، تقتضي ذلك، وترفض متابعة وسائل الاعلام لجلساتها، قبل أن يتبلور التحالف وينضج بشكل كامل، موضحا أنه وفي حال كان ذلك فإن المنتدى سوف يكشف عن اسماء الشخصيات المشاركة والهدف من المبادرة وغيرها من المعلومات في حينه.
	
	ونوه أنه أخل بشروط المنتدى حين أصدر بيانا بالامس بعد تداول وسائل الاعلام معلومات وصفها بغير الدقيقة، فيما يتعلق بمشاركة رجل الاعمال الاسرائيلي رامي ليفي، وتقزيم المؤتمر بشخصه، مؤكدا أن المنظمين الدوليين هم من دعوا الشخصيات الاسرائيلية وهو ليس طرفا في هذا الموضوع، بل ينضوي تحت مظلة المنتدى.
	
	واكد رجل الاعمال المصري أن التحالف الدولي الذي لم يكتمل بعد بدأ يفرض عزلة على اسرائيل، والدفع قدما باتجاه عودة القضية الفلسطينية الى اولوليات المجتمع الدولي، مطالبا الجميع بوضع الامور في نصابها الصحيح.
	وفي سؤال لمراسلنا حول معنى مشاركة شخص مثل رامي ليفي صاحب سلسلة المتاجر المقامة والتي تروج لمنتجات المستوطنات في هذا في مثل هذا التحالف الهادف لتحريك العملية السياسية والمتوقفة أصلا بسبب استمرار اقامة المستوطنات، أجاب المصري بأن "ليفي" رجل اقتصادي مؤثر في المستوى السياسي وان حضوره للقاء بالأمس كان يهدف لتعريفه أكثر بمبادرة السلام العربية والحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني ليستطع بدوره الضغط باتجاه اعادة هذه الحقوق لأصحابها، معرباً عن أمله بان يكون دخول "ليفي" في حملة نتنياهو الانتخابية وسيلة للتأثير في الحكومة اليمينية القادمة.
                        
