الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 5:09 AM
الظهر 11:39 AM
العصر 2:23 PM
المغرب 4:47 PM
العشاء 6:08 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

القدس تحتضن أول ملتقى للأعمال منذ 45 عاماً

رام الله- شبكة راية الإعلامية:

انطلقت صباح اليوم الخميس، في مدينة القدس، فعاليات ملتقى القدس للأعمال، وهو الأول من نوعه الذي تستضيفه المدينة المقدسة للنهوض بالوضع الاقتصادي الذي تعانيه منذ أكثر من 45 عاما.

ويشارك في الملتقى أكثر من 270 شخصية اقتصادية ومستثمرين محليين وعرب وأجانب، بمبادرة من 13 من رجال الأعمال المقدسيين يتقدمهم رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة سنقرط العالمية.

وتعيش مدينة القدس ظروفاً اقتصادية استثنائية منذ عقود بسبب ممارسات التهجير التي يمارسها الإسرائيليون، عدا عن تغييب الاستثمارات عنها، بقصد أحياناً، وعدم معرفة ماهية الاستثمار في أحيان أخرى، ما أضعف بنيتها الأساسية، وشكل خطراً على صناعة السياحة والتجارة هناك.

وقال مازن سنقرط  أن القدس التي تشكل محط أنظار العالم يجب أن تكون فاعلة في الجانب الاقتصادي، "لذا تم تشكيل لجنة مكونة من شخصيات اقتصادية مقدسية ومؤسسات المجتمع المدني لإقامة الملتقى".

ويقام الملتقى بدون أي تدخل من طرف الحكومة الفلسطينية، لكنه حسب سنقرط وجد مباركة وترحيباً من قبل القيادة الفلسطينية وحكومتها، واللجنة الرباعية، إضافة إلى دعم معنوي واعتباري من العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني والقيادة التركية والمجتمع الدولي ممثلاً بالاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

وأضاف سنقرط أن المؤتمرات والمبادرات السابقة كان لها وجهة سياسية، "لكن في هذا الملتقى فإننا نتحدث عن الجانب الاقتصادي البحت، ومناقشة جوانب الاستثمار غير الواضحة لكثير من المستثمرين الحاضرين اليوم".

وتعاني المدينة المقدسة من مخاطر تهدد أي استثمار يقام فيها، والتي تبدأ من المحتل ولا تنتهي بتقصير أهلها، لكن حسب سنقرط، فإنه يتوجب على المستثمر استغلال التسهيلات التي يقدمها المحتل لإقامة أية نشاطات تجارية، والتي وفق رأيه تسري على الفلسطينيين.

وتتميز القدس بأنها تضم سوقا بكراً، لكن مصادر النمو للاقتصاد المقدسي هي محدودة ومحصورة في السياحة حالياً، وعلى الرغم من أهمية القطاع السياحي لها، إلا أنها تدر دخلاً لا يتجاوز 5٪، ما هو متوقع، والباقي يذهب لصالح إسرائيل.

ومن القطاعات التي تحتاجها القدس وبقوة هو القطاع العقاري والإسكان حسب سنقرط، الذي يؤكد حاجة المدينة إلى 40 ألف وحدة سكنية خلال السنوات العشر المقبلة، بما يتناسب مع النمو السكاني للمقدسيين.

وأشار إلى أن قطاع الإسكان يشكل سلسلة عنقودية لبقية المهن والحرف كالمقاولات والمساحين العمال، والمكاتب الهندسية وموردي مواد البناء والحجر والبلاط، والنجارين والحدادين ...

المصدر: القدس دوت كوم

Loading...