الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:34 AM
الظهر 11:23 AM
العصر 2:27 PM
المغرب 4:54 PM
العشاء 6:11 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

رام الله: ندوة سياسية حول الاعتراف بفلسطين دولة مراقب في الامم المتحدة

رام الله - شبكة راية الاعلامية:

كتب: حسين أبو عواد ..

نظم تحالف السلام الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، بفندق السيزر في رام الله ندوة سياسية تحت عنوان " الاعتراف بفلسطين دولة غير كاملة العضوية ( عضو مراقب) في الامم المتحدة".

و تحدث في الندوة امين اللجنة التنفيذية لـ م.ت ف و رئيس تحالف السلام الفلسطيني ياسر عبد ربه، و عضو المجلس التشريعي عن الجبهة الفلسطينية قيس عبد الكريم ابو ليلى، و الخبير في الشؤون الاسرائيلية السيد نظير مجلي.

و قال ابو ليلى، ان الاسابيع الماضية شهدت تطورا له اهمية على صعيد الصراع الفلسطيني- الاسرائيلي، وهو فشل العدوان الاسرائيلي الاخير على قطاع غزة، و النجاح الفلسطيني في الحصول على الاعتراف الاممي بفلسطين في الامم المتحدة.

و اضاف ابو ليلى بانه يخطىء من يرى ان الانجازان  اللذان تحققا خلال الفترة الماضية يصب في المصالح الحزبية الضيقة، و انما يصبان في مصلحة الشعب الفلسطيني الذي يتغلب على المصالح الفردية الحزبية، مؤكدا على ان الخطوة المطلوبة الان هو العمل على تعزيز هذه الانجارات و تحقيق خطوات الى الامام اهمها انهاء الانقسام و تنفيذ اتفاقيات المصالحة.

و حول حديث أبو ليلى عن الدور العربي و اثر الاعتراف على الساحة الداخلية الفلسطينية، قال "ان مسالة اعادة النظر في مبادرة السلام العربي لا يعني سحب عملية السلام، وانما سحب شروط السلام، واطلاق العنان للدول العربية لتضع شروطها الخاصة في العلاقة مع اسرائيل، بما يخدم الدولة الفلسطينية، و يساعدها على تحقيق حلمها في الاستقلال، ووقف العدوان الاسرائيلي المستمر بحق ابناء الشعب الفلسطيني.

و دعا ابو ليلي الى حوار يشمل جميع القوى السياسية والاجتماعية الفلسطينية من اجل الوصول الى سياسة متفق عليها على الصعيد الاجتماعي و الاقتصادي، لانهاء حالات التوتر التي تشهدها المنطقة في الاوان الاخيرة.

من جانبه تحدث عبد ربه عن تحديات ما بعد الاعتراف، و قال امامنا مرحلة في غاية الصعوبة خصوصا في ظل الهجمات العدوانية التي تشنها الحكومة الاسرائيلية بقيادة اليمين المتطرف ضد ابناء الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية.

و اكد عبد ربه على انه لم يسبق لنا ان شهدنا مثل هذا التأييد و الدعم الدولي تجاه ما حصدناه في الامم المتحدة، ولكن يبقى السؤال المطروح على جميع الفلسطينيين بقيادته السياسية ومؤسساتها الحكومية و غير الحكومية، هو ما خيرنا اليوم؟ وكيف نستطيع ان نرد هذه الهجمة الاسرائيلية الشرسة؟ وكيف نعمل على تطوير الانجاز نحو تحقيق الاستقلال الوطني الكامل والناجح؟.

وأشار عبد ربه إلى ضرورة وجود برنامج دفاعي يسند الكفاح الشعبي، و يطوره الى الامام، مؤكدا على ان الدعم العربي لن يستنهض ما لم نشهد حالة استنهاض وطني داخلي على ارضنا، وهذا يضع الجميع امام مسؤولية لا يستطيع التهرب منها.

و اضاف عبد ربه ان الاستنهاض الشعبي له مقوماته، و انه من الضروري ان نتابع الانجاز الذي حققناه في الامم المتحدة على المستوى السياسي و الدبلوماسي لتطوير مكانة فلسطين في كافة المحافل و المنطمات الدولية، مؤكدا على انه سندخل جميع المنظمات الدولية وسوف نفتح بابها.

"وعلى رأس أولوياتنا هو الذهاب بمجرمي الحرب الى المحاكم الدولية، و ان المعركة السياسية الدبلوماسية التي تقودها القيادة الفلسطينية تحتاج الى نهوض شعبي على الارض" بحسب ما قاله عبد ربه، مؤكدا على ضرورة تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطنية التي تعتبر جزءا اساسيا من عملية التعبئة في حشد قوانا لمواجهة المعركة السياسية و الوطنية الكبرى وهي الدفاع عن مشروع الاستقلال الفلسطيني.

ووجه عبد ربه رسالة الى الشعب الفلسطيني في سوريا  اكد فيها على ان منظمة التحرير الفلسطينية سوف تعمل كل ما في وسعها و بكافة السبل  لتوفير الحماية والامان لابناء شعبنا في سوريا، وذلك في ضوء ما يتعرضون له من قمع و ارهاب.

و حول الموقف الاسرائيلي من الاعتراف بفلسطين في الام المتحدة، قال نظير مجلي ان الحكومة الاسرائيلية عملت كل ما في وسعها لايقاف القرار الفلسطيني في التوجه الى الامم المتحدة، ولكنها لم تنجح في ذلك، مضيفا ان الحكومة الاسرائيلية بقيادة اليمين المتطرف ترفض المبداء الذي جاء عليه التوجة الى الامم المتحدة، وتسعى الى خلق قيادة فلسطينية لا تعمل بالسياسة و مرفوضة في العالم، حتى تتمكن من توجيه ضربات لها متى ما شاء و في اي وقت تشاء.

و اكد مجلي على ان النجاح الفلسطيني في الامم المتحدة وجه ضربة قوية للحكومة الاسرائيلية و لخبط حسابتها، وان الحكومة الاسرائيلية تسعى الى اتخاذ قرارات استيطانية، والقيام بالمزيد من الاعمال العدوانية لمعاقبة القيادة الفلسطينية و ابراز عضلاتها و انها قيادة قوية و شرسة و ان القيادة الفلسطينة ضعيفة.

Loading...