الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 5:08 AM
الظهر 11:37 AM
العصر 2:21 PM
المغرب 4:45 PM
العشاء 6:06 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

رئيس الموساد السابق: اتفاق التهدئة بين نتنياهو وحماس غامض

مكتب غزة – (شبكة راية الإعلامية)

دعا رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي "موساد" السابق إفرايم هاليفي ،الثلاثاء إلى ضرورة إيجاد حل عملي للصراع مع حركة حماس، مشيراً إلى أن إنهاء العملية الأخيرة على غزة باتفاق تهدئة لا يعني أن القتال انتهى.

وقال هاليفي في تصريحات نقلتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" خلال مؤتمر سياسي: "إن الظروف التي أحاطت بإنهاء عملية (عمود السحاب) يكتنفها الغموض الشديد"، متسائلاً عن طبيعة الاتفاق الذي أدى إلى اتفاق التهدئة وحقق أهدافاً كبيرة لصالح غزة.

وأضاف: "ما نعرفه هو أن النطاق البحري الذي يسمح فيه الصيد تضاعف، وسوق السمك في غزة ينتعش، والصيادون يتبسمون كما يظهر في الإعلام الدولي، كما أن مواد البناء أضحت تدخل بشكل كبير إلى القطاع، وإعادة إحياء الحافلات العامة، لكن ماذا بعد؟ لا ندري".

وأكد أن الهدوء الذي أعقب العملية يشير إلى أن تفاهمات الطرفين تحققت، لكن هذا بالتأكيد لا يعني أن القتال والصراع انتهى، قائلاً: "إذا كنا نتوقع جولة أخرى، فماذا يعني التأكيد على أن قوة الردع لدى الجيش تمت استعادتها؟".

واستغرب موقف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وتوصله إلى الاتفاق، على الرغم أنه كان من أشد المعارضين لوقف حرب غزة شتاء 2008، وطالب في حينه بإزالة حماس عن الوجود في غزة، لكن عندما جاءته الفرصة في هذه الحرب تراجع ولم يفعل ما طالب به سلفه في السابق.

وقال إن وزير الجيش إيهود باراك "صرح بأن العملية حققت أهدافها، على أي أساس بنى هذا الأمر؟ وما الذي جعله يقول ذلك بعد دقائق من إعلان وقف إطلاق النار؟ وماذا سيقول في حال تجددت العملية العسكرية خلال أشهر أو سنة؟ وكيف سيبرر إطلاقه مثل هذا التصريح حول استعادة قوة الردع في ذلك الوقت؟".

وفيما يتعلق بمستقبل الصراع مع حماس، أوضح هاليفي أن "مهمة التوصل إلى الحل ليست سهلة، فالخلاص من هذا الأمر لن يأتي لوحده. التصميم، والإبداع، والدهاء أمور مطلوبة لأبعد الحدود. الخلاص لن يأتي أبداً إذا لم نقر بأن أسوأ أعداءنا لديهم خيار آخر، الحل يجب أن يكون عملياً وليس أيديولوجياً".

وشدد على أن "استمرار الطلب من الطرف الآخر بالتحول الأيديولوجي والضغط من أجل أن يعترفوا بحقوقنا، سيجعلنا دائماً نعيش بالسيوف، نحن وهم. لكن، إذا قبلنا الواقع، من المحتمل أن تمضي حماس في الطريق الذي سارت فيه السعودية ومصر. أعتقد بأن المستوى السياسي لا يمكن أن ينكر هذا الخيار البديل".

وقال هاليفي: "الواقع تغير، وأصبحنا أمام أسوأ المآزق، وهو احتمال الاتفاق مع أعدائنا. في السابق، كانت المستويات السياسية والعسكرية تنقسم إزاء مسئولياتها تجاه الأوضاع، لكن الآن الأمر اختلف وأصبحت الوجهة واحدة، لكن المستوى السياسي بقي وحيداً في عملية اتخاذ القرار فيما يتعلق بالقبول بالعدو".

وأضاف: "لذا، فإن المستوى السياسي هو الوحيد الذي يجب أن يتخذ القرار بشأن الخيار البديل، إما أن يقبله أو يرفضه، ومن هنا فإنه سيكون الوحيد الذي سيحكم عليه أمام الجمهور وسيقف أمام محكمة التاريخ في هذا الصدد".

Loading...