بحث إنشاء صندوق طوارئ لإقراض الموظفين

رام الله - شبكة راية الاعلامية:
بحثت فعاليات الخليل، اليوم الأحد، إنشاء صندوق طوارئ لإقراض الموظفين المتضررين من انقطاع الرواتب.
جاء ذلك خلال لقاء عقدته مديرية الجنوب في وزارة الإعلام، وتمحور حول إنشاء صندوق التكافل الاجتماعي (الطوارئ للعاملين في الوظيفة العمومية)، بحضور رئيس وأعضاء الغرفة التجارية، وممثلين عن مديريات التربية والتعليم، ومدراء مدارس، ومجالس أولياء الأمور، وممثلين عن وسائل الإعلام المختلفة.
وأشار رئيس الغرفة التجارية في الخليل محمد غازي الحرباوي، إلى أن فكرة إنشاء الصندوق انبثقت من رحم الأزمة المالية الخانقة والحصار الاقتصادي من أجل إنشاء شبكة أمان للمساهمة في احتواء جزء من الأزمة المالية وتبعاتها، وأن انقطاع الرواتب وعدم انتظام الدوام في الوظيفة العمومية وخصوصا في قطاع التعليم ما ينعكس سلبا على كافة شرائح المجتمع، خصوصا التلاميذ كون قطاع التعليم يضم أكبر نسبة موظفين.
وفي السياق ذاته، أشار نائب رئيس الغرفة التجارية عبد الحليم شاور، إلى أن الفكرة جاءت انطلاقا من أنه يجب توفير حياة كريمة له وصون كرامته وعدم السماح للظروف الاقتصادية والأزمة المالية التي تمر بها السلطة الوطنية، وما يتبعها من عدم انتظام للرواتب بأن تؤثر في عطائه وتقلل من أهمية رسالته المقدسة، مؤكدا أن هذا الصندوق سيعتبر حلا مؤقتا لحين تتمكن الحكومة من القيام بواجباتها داعيا إياها إلى الإسراع في ذلك.
ورحب ياسر صالح من مديرية تربية الخليل بالفكرة مبديا استعداد مديرية التربية والتعليم التعاون في هذا المجال بما تسمح فيه القوانين واللوائح.
من ناحيته، ثمن إسماعيل جحشن مدير عام مديرية الجنوب بوزارة الإعلام، هذه الفكرة والقائمين عليها لتعزيز روح وثقافة التكافل الاجتماعي حماية للوطن، ووقوفا ضد مشاريع الاحتلال وإجراءاته القمعية بتعزيز المقاومة الشعبية بابتكار برامج الصمود، مؤكدا المسؤولية المشتركة في التصدي للحصار المالي المفروض على السلطة الوطنية ما يزيد عمق الأزمة المالية للشعب والوطن.
في ذات السياق، أكد مدير الإنتاج الإعلامي في الوزارة خالد خنة، الذي أدار اللقاء أن الخليل بلد الخير والعطاء لا يمكن إلا أن تكون رافدا ومساندا للقيادة في صمودها في وجه كافة الضغوطات الخارجية بتقويض الإنجازات الوطنية.