تربية الخليل تستضيف دورة مركزية في تمكين مديري ومديرات المدارس
الخليل_رايــة:
استضافت مديرية التربية والتعليم في الخليل دورة تدريبية مركزية لـ81 مدير ومديرة من المدارس الحكومية في الخليل وشمال الخليل وجنوب الخليل وبيت لحم، وذلك في مدرسة الحسين بن علي الثانوية للبنين.
وحضر الدورة كل من مدير عام المتابعة الميدانية في وزارة التربية والتعليم محمد القبج ، ومدير التربية والتعليم في الخليل بسام طهبوب، ومدير تربية شمال الخليل سامي مروة ، ومدير تربية جنوب الخليل فوزري أبو اهليل، ومسؤولون في المعهد الوطني للتدريب ، ورؤساء أقسام الميدان في المديريات المشاركة ومسؤولون في وزارة التربية والتعليم.
وشمل برنامج الدورة التدريبية الذي يستمر أربعة أيام متتالية عدة محاور أساسية من أهمها : التخطيط الاستراتيجي ،و إدارة الجودة الشاملة ،و تنمية المعلمين مهنياً وفنياً ،و حل المشكلات واتخاذ القرارات.
وتهدف الدورة إلى تمكين مدراء المدارس الملتحقين بسلك الإدارة التربوية منذ ثلاث سنوات سابقة وإكسابهم الخبرات الإدارية والفنية الكافية والمهارات التي يستطيعون من خلالها تأدية مهامهم على أكمل وجه.
ومن ناحيته، أكد مدير عام المتابعة الميدانية في وزارة التربية والتعليم العالي محمد القبج على أهمية تمكين وتأهيل مديري ومديرات المدارس الحكومية من أجل إحداث فرق نوعي وتغيير نحو الأفضل في التحصيل الدراسي واصفاً مدير المدرسة بحلقة الوصل في الميدان التربوي بين الوزارة والمجتمع المحلي والهيئتين الطلابية والتدريسية لدوره في تقييم الحصة الصفية وما يتبعه من تطوير في الأساليب بالتعاون مع ذوي الاختصاص.
ونوه القبج إلى أن مدير المدرسة يعتبر عماد العملية التربوية والتعليمة من خلال تحمله المسئولية في إدارة وضبط العملية التعليمة وكذلك من مهامه تنمية قدرات المعلمين ومواجهة المشكلات التربوية التي تحدث، مشيراً إلى أن عملية التدريب التي تشرع بها الوزارة لتدريب القادة التربويين هي جزء هام من عملية التنمية والتطوير التي لها الأثر الواضح في تمكين وتعزيز الإدارة المدرسية.
وأفاد القبج أنه سيتم إشراك جميع المدراء الجدد في دبلوم التأهيل التربوي ، وعقد مؤتمرات سنوية لمناقشة دور المدير في الميدان التربوي وكيفية النهوض بأساليبه وتطوير الجوانب الفنية والإدارية له .
وأكد طهبوب على دور التعليم التكاملي في المراحل الدراسية ودوره في خلق بيئة تعليمية تربوية فعالة تقود الطلبة للابتكار وتصقل شخصيته الأمر الذي يتطلب الاستمرار في تطوير مهارات المدير لتفعيل التعلم النشط وتقويم أساليب التعليم في الفصول الدراسية خلال الزيارات الدورية.
وأشار مروة إلى دور التخطيط الاستراتجي وأهمية ربط الجوانب الإدارية والفنية في خطة واحدة منظمة وفقاً للأساليب العلمية والمنهجية مما تسهم في اختزال الوقت وتكثيف الجهود نحو الأهداف الإستراتيجية التربوية.
ونوه أبو اهليل إلى أهمية تطوير المهارات القيادية والإدارية لمدير المدرسة وتنظيم علاقاته الداخلية والخارجية، وغرس مفاهيم التغيير التي ترتقي بالتخطيط والبيئة التعليمية والأساليب التربوية.
ويشرف على التدريب كل من ميرفت حسونة وخليل صلاح وريم الشريف ومحمد الجوابرة ومحمد الكومي وسهى عواد وخالد معاط.

