الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:39 AM
الظهر 11:23 AM
العصر 2:22 PM
المغرب 4:48 PM
العشاء 6:06 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

يوم توظيفي وخريجو الجامعات يتقدمون للوظائف بالجملة في الخليل

رام الله-رايـة:

الخليل_راية_طه أبو حسين: في ظلّ تفشي البطالة بين صفوف الشباب الفلسطيني توافد المئات منهم لمقر نادي بيت الطفل الفلسطيني مدججين بالسيرة الذاتية والخبرات المختلفة ليتقدموا للوظائف المطروحة في اليوم التوظيفي الذي نظّمه النادي بحضور أكثر من 30 مؤسسة وشركة فلسطينية محلية ودولية، اليوم الخميس في الخليل.

ويهدف اليوم التوظيفي لجمع الخريجين مع شركات ومؤسسات المجتمع الفلسطيني، وخلق فرص حقيقية لاستيعابهم في سوق العمل، والمساهمة في مساعدة الخريجين خوض تجربة المقابلة الوظيفية وكسر حاجز الخوف من المقابلات الوظيفية حسب حديث مدير البرامج في نادي بيت الطفل الفلسطيني أنس السرابطة.

وأضاف السرابطة لمراسل راية في الخليل:"اليوم التوظيفي ضمن مشروع خطوات لمستقبل مهني أفضل ممول من مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق أوسطية MEPI، والشركات والمؤسسات المشاركة يتجاوز عددها (30)، وجميعهم هم فعلا بحاجة لموظفين، وقد قدّر عدد المتقدمين حوالي (450) من كلا الجنسين ومن مختلف التخصصات".

وأشارت المساعدة الإدارية في شركة المصنوعات الورقية مروة شريف، أنهم يشاركون لفائدة المجتمع والباحثين عن العمل، والاستفادة من خبرات الخريجين الجدد، مضيفة:" نحن جئنا بناء على وجود وظائف شاغرة لدينا، فانتهزنا فرصة وجود يوم توظيفي لنستقطب حاجتنا من الموظفين ضمن الكفاءات التي نحتاجها".

بدوره قال ممثل شركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية جوال في اليوم التوظيفي عرفات الهشلمون أنهم يسعون لإكساب الخريجين الخبرة اللازمة لدخول سوق العمل، مضيفا:" عملت شركة جوال على برنامج يضمن فترة تدريبية وبذات الوقت عمل براتب جيّد كالموظف العادي من ضمانات وحقوق، لهذا نحن جاهزون لاستقبال الطلبات لتوظيف ما نستطيع من الخريجين الجدد".

أسيل قواسمة خريجة جامعية منذ عام 2012 تقول:" تقدمت اليوم لوظيفتين، وبصراحة لا أتأمل كثيرا لأن هذه المرة الثانية التي أتقدم إليهم بها ولا جديد، وباعتقادي الشركات تأتي للترويج والدعاية لا التوظيف، وإن وظّفوا أحداً يكون بعقد ذو مبلغ مالي بسيط، فالشركات يستغلون الخريجين الجدد دون ضمان لحقوقهم".

بدوره خليل صوايفة خريج منذ عام 2011يقول:" جئت لأبحث عن رزقتي، فقدمت لحوالي ثمان وظائف، الجميع أعطاني بطاقاتهم قائلين بأنهم سيتصلون بي بعدما أعجبوا بالسيرة الذاتية الخاصة بي، لكن لا أدري هل هم محقين أم لا ".

لينا الشعراوي خريجة جامعية منذ عام 2009 تقول:" تقدمت لحوالي ثمانية وظائف، واليوم التوظيفي جميل، وأنا أشعر بأن هناك أمل كبير بأن أحصل على وظيفة من الطلبات التي قدّمتها لهذه الشركات".

معتصم رمضان، خريج جامعي منذ عام 2013 يقول:" تقدمت لست لشركات، نتأمل بأن يكون هناك استجابة للطلبات المقدمة لهذا المؤسسات والشركات ولو لعدد محدود من الخريجين المتقدمين لهذه الوظائف".

ويبقى الخريج الجامعي المتسلح بالشهادة الجامعية والسيرة الذاتية وشهادات الخبرة والدورات التدريبية، يتقدم من وظيفة لأخرى ليكون حاله كالغريق الذي يتعلق بقشة قد تنجيه من سيل انجرافات البطالة المستشرية في المجتمع الفلسطيني.

Loading...