تربية الخليل تنظم ورشتي مهارات الثقة بالنفس ومناقشة الكتب المقروءة
الخليل_رايـة:
نظمت مديرية التربية والتعليم في الخليل ورشتي عمل في مهارات الثقة بالنفس ومناقشة الكتب المقروءة وذلك ضمن جملة الاستعدادات التي تنفذها المديرية للمشاركة في مسابقة قطار المعرفة الدولية للقراءة.
وشارك في الورش التدريبية كل من النائب الفني عاطف الجمل ورئيس قسم العلاقات العامة والإعلام سارة زلوم والمدربة المعلمة أمل الجعبة و17 معلم ومعلمة و30 طالب وطالبة المقرر مشاركتهم في المسابقة.
ومن ناحيته أكد الجمل على دور مسابقة قطار المعرفة في تنمية مهارات التعلم الذاتي خلال المعايير الخاصة بالتحكيم ونوه أن مدير التربية والتعليم بسام طهبوب يولي القراءة والمطالعة اهتماما كبيرا لما لها من مردود ايجابي في فتح آفاق جديدة للطلبة وتنمية مهاراتهم بالحوار والمناقشة والإقناع.
وأوضحت زلوم أن هذه الترتيبات نفذت بهدف تهيئة الطلبة المشاركين للمرحلة النهائية على مستوى المديرية والتي ستعقد نهاية الشهر الجاري و من اجل تعزيز ثقة الطلبة بأنفسهم ومنحهم الفرصة لتوظيف مهارات تربوية وتعليمية في مجال القراءة الواعية والنقد والتحليل والاستنتاج وحل المشكلات.
وتناولت الجعبة التدريب حول محورين أساسيين يشملان الثقة بالنفس و تقدير الذات وتحسين الصورة الذاتية من خلال جملة من التدريبات تركز على أهمية الثقة بالنفس ومظاهرها وطرق تنميتها والمعيقات التي تحول دون ذلك، والحوار مع المتدربين عن دورها في تحقيق الأهداف والتميز في مختلف جوانب الحياة، كما تخلل الورشة التدريبية عرض قصة نجاح لشخصيات عالمية وأدبية عبر العصور.
كما اشتملت الورشة التدريبية على تمارين وأنشطة تساعد في الكشف عن الثقة بالنفس وتعزيزها لدى المتدربين المشاركين مما يتيج فرصة أكبر للطلبة في القدرة على النقاش والتحليل والإقناع.
وفي السياق ذاته ، ناقش المعلمون المشاركون مجموعة من التأشيرات التي أنهاها جميع الطلبة خلال ورشة تدريبية و طرحت أسئلة تحفز على التفكير الاستدلالي والتحليلي والناقد وبالتركيز على معايير التحكيم التي ستجري بناء عليها المسابقة.
ولفتت زلوم أن هذه الورشة أعدت خصيصا بهدف إتاحة الفرصة لتبادل الأفكار والخبرات وتوجيه الأسئلة بشكل حر يفعل آليات التواصل الاجتماعي ، وإكسابهم مهارات التعلم الذاتي ، وفتح المجال لعرض وجهات نظر مختلفة من الطلاب تجاه كتاب معين، وتنمية الثقة بالنفس لدى الطلاب، وزيادة قبول الطلبة للرأي الآخر، وتطوير مهارات حل المشكلات واتخاذ القرارات والاستماع والتحدث لدى الطلاب باللغة العربية الفصحى.
يذكر أن المشاركون قد أوصوا بتنفيذ هذه الورش التدريبية سنويا.

