اطلاق مشروعي الطاقة البديلة وحديقة تكنولوجيا المعلومات في الخليل

الخليل- رايــة:

أطلقت بلدية الخليل، اليوم الاثنين، مشروعين حيويين في المدينة أحدهما يتعلق بالطاقة البديلة والاستفادة من الطاقة الشمسية في توليد الكهرباء والأخر حول انشاء منطقة متخصصة بتكنولوجيا المعلومات تحمل اسم حديقة تكنولوجيا المعلومات بالشراكة والتعاون مع بلديات ايطالية ومؤسسة التعاون الايطالية والقطاع الخاص الفلسطيني وعدد من المؤسسات الفلسطينية .

جاء الاعلان خلال حفل أقيم في قاعة المركز الكوري التابع للبلدية الخليل حيث وقع داود الزعتري رئيس بلدية الخليل و "رزانا براجا " عضو مجلس بلدي مدينة تورينو الايطالية ومسؤولة التعاون الدولي على اتفاقية الشراكة والتعاون لتنفيذ خطوات المشروع بحضور ممثلين عن وزارة الحكم المحلي ومحافظة الخليل والغرفة التجارية وملتقى رجال الاعلام وجامعة بوليتكنك فلسطين  ومؤسسة التعاون الايطالية  وبرنامج دعم البلديات الفلسطينية  اضافة الى خبراء ايطاليين وأعضاء من المجلس بلدي الخليل.

وعبر الزعتري عن امتنانه للحكومة والشعب الايطاليين على مواقفهم الداعمة للقيادة والشعب الفلسطيني ومثمنا الدور الكبير الذي تلعبه اتفاقيات التوأمة والتعاون مع المدن الايطالية التي رشح عنها الكثير من المشاريع التنموية في المدينة والتي كان من بينها المشروعين اللذان تم الاتفاق على تنفيذهما وإعلان انطلاقهما خلال حفل اليوم.

وقال الزعتري أن الطاقة البديلة اصبحت تحتل مرتكزا اساسيا في عملية التنمية في دول العالم وبلدية الخليل تنظر بعين الاهتمام الى هذا القطاع وأهمية الاستثمار فيه وتحقيق تكاملية وتشاركيه بين جميع القطاعات في المدينة لتحقيق نجاح مستقبلي بعيد المدى على صعيدي استقلالية مصدر الكهرباء والفائدة الاقتصادية الراجعة على سكان المدينة.

وتحدث عدد من الحضور ممثلي القطاعات المختلفة المشاركة في الاحتفال عن اهمية المشروعين في خلق فرص عمل جديدة خاصة في صفوف الخريجين الجدد اضافة لمواكبة التطور العلمي المطرد في العالم والاستفادة من التجربة الايطالية المتقدمة في المجالين اللذان تم توقيع الاتفاقية على تنفيذهما في المدينة.

كما قدم خبراء ايطاليون عروض مختلفة تتعلق بالمشروعين وخطوات تنفيذهما والتجارب الناجحة التي نفذتها بعض البلديات الايطالية في ذات الخصوص والمخرجات التي حققت الاهداف المرجوة منها طارحين مقارنة مع واقع مدينة الخليل وتوفر مقومات النجاح مؤكدين على توفر فرص النجاح بشكل كبير لما تتميز به الخليل من اساسيات ومتطلبات المشروعين.

واختتم الاحتفال وسط دعوات بمزيد من التعاون والشراكة بين بلدية الخليل ونظيراتها الايطالية.