البوليتكنك تنظم مؤتمر إبداع الطلبة الثالث
الخليل- رايــة:
افتتحت جامعة بوليتكنك فلسطين في الخليل، اليوم الأربعاء، مؤتمر إبداع الطلبة الثالث لعرض ما توصل إليه الطلبة من إبداع علمي وتطبيقي في عدد من المجالات العلمية والتكنولوجية التطبيقية وذلك ضمن مشاريع تخرجهم وأطروحاتهم العلمية.
وأكّد رئيس مجلس أمناء جامعة بوليتكنك فلسطين أحمد التميمي أنه ورغم الحصار الذي فرض على محافظة الخليل بشكل خاص وعلى الضفة الغربية بصفة عامة نشجع هذا الإبداع، لما له من أهمية في تعزيز وإبراز إبداعات طلبة الجامعات الفلسطينية وعلى حث الطلبة للإنتاج والمعرفة وأهمية تطبيقها وتدريب الطلبة على توثيق أفكارهم العلمية وعرضها والدفاع عنها بشكل مهني إضافة إلى إعطاء المجتمع المحلي والمشغلين والموظفين الفرصة للتعرف على مستوى الطلبة وقدراتهم وتسليط الضوء على مخرجات التعليم بطيفها الكامل.
وأشاد رئيس جامعة بوليتكنك فلسطين ابراهيم المصري بالشعب الفلسطيني، مضيفا:" نعتز بكرامتنا ونقاوم هذا الاحتلال حتى نُسير حياتنا الطبيعية بالتعليم. وهذا المؤتمر جزء لا يتجزأ من فعاليات هذه الجامعة الدورية وقد تميّز بمشاركات من الجامعات الفلسطينية ومشاريع طلبة المدارس المُميّزة".
وأضاف المصري:"يجسد المؤتمر رؤية هذه الجامعة التي تحمل كلمة الإبداع فيها وللعمل الجماعي الموجود لديها. لما له من أهمية في التشبيك ما بين الجامعات والقطاع الخاص ليروا ما وصل إليه هؤلاء الطلبة من إبداع علمي فريد من نوعه".
وأكّد رئيس المؤتمر سمير خضر على أهمية هذا المؤتمر في تشجيع ودعم أعمال الطلبة وإنتاجهم العلمي وعلى جعل البحث العلمي مرتبطاً بالعملية التدريسية.
كما بيّن خضر أهمية إظهار ما تنتجه هذه الجامعات من إبداع وتميُّز، إضافةً إلى إطلاق نشاطات مشتركة، والتشبيك بين الطلبة والهيئات التدريسية بين هذه الجامعات، والتشبيك ما بين الجامعات والقطاع الخاص ليرو ما وصل إليه الطلبة من إبداع علمي.
وبيّن خضر أن المؤتمر اشتمل على 121 مشاركة علمية، موزعة على 37 مشاركة على شكل محاضرات وأوراق علمية، 77 مشاركة على شكل بوسترات ومشاريع تخرج علمية، 7 مشاركات من المدارس الثانوية. ومن ضمن هذه المشاركات 18 مشاركة من الجامعات الفلسطينية.
وعبر خضر عن فخره بالطلبة والذي أوضح بأنه سيتم إعطاء جوائز لأفضل المساهمات في العديد من المجالات وفي مختلف الدرجات العلمية، الماجستير، والبكالوريوس، والدبلوم، والمدارس. داعياً القطاع الخاص والعام بتبني هذه الإبداعات الطلابية وتحويلها إلى مصدر دخل يساعد الشباب الفلسطيني على النهوض.
