الكاتبة شذى أبو غضية تُطلق روايتها الأولى "جادور"
 
                                            
نابلس- رايــة:
فراس أبو عيشة الوزني- أطلقت الكاتبة شذى أبو غضية، 22 عاماً، أمس السبت، روايتها الأولى التي حملت عنوان "جادور" ذات الـ210 صفحات، بالتعاون مع مركز بلدية نابلس الثقافي- حمدي منكو، الذي استضاف إطلاق كتابها وتوقيعها في مقره.
واستهلت أبو غضية روايتها بـِ "خمس بتلات من الياسمين تقطفها تلك الجميلة في محطات متقطعة من حياتها، كطائر العنقاء تُحرق وتخرج مجدداً من تحت الرماد بِروحٍ جديدة، ترنّحت بين طيات البؤس كثيراً، واستخرجت من حجرات القلب أنقى ما فيه".
وبيَّنت أبو غضية أن جادور رواية اجتماعية ممزوجة بالجانب الوطني، سافرت فيها البطلة بين لندن وفلسطين والجزائر، وفي كل جولة من جولاتها اكتسبت نضجاً أكبر، فالبطلة مرّت بتجربة عاطفية فشلت، لكن كنت منصفة قدر الإمكان بين الرجل والمرأة.
وعن فكرة الكتاب، قالت"جلست أنسج فيها سنتين بين تقطع واستمرار، ورسالتها توعوية تنتقل بين الجانب الاجتماعي والوطني، وفيها رسائل خفية قد يكتشفها القارئ، تُناقش أكثر من قضية ليست بعيدة عن الواقع، وليس فيها دراما مبتذلة بنفس الوقت".
وأضافت "جادور يحمل أكثر من معنى بأكثر من لغة، وهذا الذي شتت الجمهور، لكنهم سيجدون المعنى مختلف تماماً، ولذلك احتفظت في الإفصاح عنه حتى ينال غُموض أكبر، وسيجد القارئ المُتمعن المعنى الدقيق له في البتلة الأولى".
وشكرت أبو غضية الكاتب الأستاذ لؤي نزال الذي دقق روايتها تدقيقاً لغوياً، مُشيرةً إلى أنَّها لجأت لطباعة كتابها على حسابها وعاتقها الشخصي، ولم تلجأ لدار نشر، بسبب عدم وجود حقوق حفظ للكاتب.
ومن اللافت ذكره أن الكاتبة أبو غضية من مواليد عام 1994 في مدينة نابلس، في سنتها الدراسية الرابعة بكلية الإعلام في جامعة النجاح الوطنية، ولها العديد من المشاركات الثقافية الأدبية في مختلف الأمسيات، ودقق روايتها الكاتب الأستاذ لؤي نزال.
 
                        
