ندوة اقتصادية تدعو لجسر الهوة بين المرأة والرجل في سوق العمل
رام الله- رايــة:
شددت ندوة عقدها معهد ابحاث السياسات الاقتصادي ومجلة "ميدل ايست" حول "الحقوق الاقتصادية للمراة بين النظرية والواقع" على ضرورة العمل لجسر الهوة بين المرأة والرجل في سوق العمل.
وجاء في تقرير ناقشته الندوة، للمنتدى الاقتصادي العالمي، أن المدة الزمنية لجسر الهوة بين المرأة والرجل في سوق العمل والوصول إلى المساواة فيه، تقدر بـ117 عاما.
وقالت رئيس تحرير مجلة "ميدل إيست بزنس" امل مصري إن 64% من صانعات القرار تزيد من الربحية والإنتاجية، وتمكين المرأة هو الحل الذكي.
وفي السياق ذاته، قالت رندة سنيورة من مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي إن نسبة ما تمتلكه النساء الفلسطينيات في الاقتصاد الفلسطيني تبلغ 5%، ومشاركتها في القوى العاملة 19.1%.
وأضافت سنيورة أن المصادر المالية للمرأة هي الحقوق الشرعية: الميراث، والهبات، والحقوق الناجمة عن عقد الزواج، والحقوق العامة، منها: الاعمال الخاصة، والعمل، والمساعدات المالية من الجهات الرسمية وغير الرسمية.
وأوضحت ان الأسباب المتعلقة بهذا الواقع، هي العنف الاقتصادي المبني على الثقافة الذكورية، وقلة فرص العمل، بشكل عام، والتمييز الواقع في القانون، وتقييد حرية المرأة بحجة الحماية، والهيمنة المادية للذكور مقابل تبعية المرأة الاقتصادية.
وفي السياق ذاته، قالت المحامية في مجموعة "إيكويتي" القانونية لبنى كاتبة إن مشاركة المرأة في الاقتصاد ترتكز على ثلاثة أمور رئيسية: هي حقها في التملك والتصرف في الأموال، وحقها في العمل والأجر، والحق في الاستثمار.
وأشارت إلى أن فلسطين منضمة للعديد من القوانين الدولية الكافلة للمساواة.
وقال د. سمير عبد الله من معهد ماس، إن الفرصة التي تقف أمام النساء هي تشجيع الريادة سواء للذكور أو الإناث.


