الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:59 AM
الظهر 11:30 AM
العصر 2:17 PM
المغرب 4:41 PM
العشاء 6:01 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

مسؤول اسرائيلي: مؤتمر باريس لسلام الشرق الأوسط "سوف يفشل"

 

رام الله- رايــة:

توقع مسؤول رفيع بالحكومة الإسرائيلية فشل مؤتمر دولي تستضيفه فرنسا اليوم بهدف إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وسبق أن أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو رفضه المبادرة الفرنسية، ودعا إلى إجراء مفاوضات مباشرة بدون شروط مسبقة بين الطرفين.

وقبل ساعات من انطلاق أعمال المؤتمر، توقع دوري غولد المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية أن يكون مصيره محكوم بالفشل مثل اتفاقية "سايكس-بيكو" لتقسيم الشرق الأوسط بعد انهيار الدولة العثمانية.

وقال غولد "هذا المجهود فشل تماما آنذاك، وسيفشل اليوم بالكامل".

وذكر أن إسرائيل ترغب في عملية إقليمية تشمل دولا عربية، قائلا "السبيل الوحيد للتوصل إلى ترتيب إقليمي مستقر يتيح لنا خلق سلام حقيقي في الشرق الأوسط هو إذا توصلت أطراف المنطقة إلى تفاهمات فيما بينها".

وأضاف "نعتقد أن الدول العربية سوف تدعم مفاوضات مباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين. لذا، نفضل عملية شرق أوسطية وليس عملية يحاول شخص ما خلقها في باريس".

ويشارك في الاجتماع الوزاري الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، واللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط، وجامعة الدول العربية، وشركاء آخرين.

وبحسب وزارة الخارجية الفرنسية، يهدف الاجتماع إلى مراجعة الوضع القائم على الأرض وفكرة حل الدولتين، ثم بحث تفاصيل إقامة مؤتمر دولي يضم الفلسطينيين والإسرائيليين بحلول نهاية العام.

ويقول دبلوماسيون إن الاجتماع سيحشد كل الحوافز الاقتصادية والضمانات التي عرضتها عدة دول في سنوات ماضية من أجل إعداد أجندة للمؤتمر المرتقب، بحسب وكالة رويترز للأنباء.

ونقلت وكالة فرانس برس عن مصادر دبلوماسية فرنسية قولها إن المبادرة تركز على مبادرة السلام العربية التي ترجع إلى عام 2002.

وبموجب تلك المبادرة، تعهدت الدول العربية بالاعتراف بدولة إسرائيل مقابل انسحابها من الأراضي التي احتلتها في عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية.

وقال نتنياهو يوم الاثنين الماضي إن الخطة التي طرحتها السعودية في بادئ الأمر بها "عناصر إيجابية".

Loading...