مسلحاً بتوافق عربي: عباس يستبق لقاءه ترمب بآمال متواضعة

رام الله-راية:

استبق الرئيس عباس لقاءه بنظيره الأمريكي دونالد ترمب بتصريحات وصفها مقربون منه بأنها تحدد سقف اللقاء عندما قال أن الفلسطينيين لن يقبلوا بأقل من دولة على حدود السابع من حزيران عام 1967م.

وذكر عباس خلال لقائه الجاليات العربية والفلسطينية، بأن المجلس الوطني الفلسطيني الذي انعقد في عام 1988 في الجزائر،أرسى الثوابت الوطنية الفلسطينية "وأننا نتمسك بهذه القرارات ونعتبرها صالحة ومناسبة لحل القضية الفلسطينية".

وكشف الرئيس الفلسطيني أنه جاء الى الرئيس ترامب بشيء مكتوب وتم التوافق عليه مع رؤوساء دول عربية، وجوهر ما تضمنته رؤيته للحل ، دولة فلسطينية على حدود  1967وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال الرئيس عباس أن قضية الأسرى مطلبية اليوم وعلى العالم أن يتفهم هذه المطالب ويضغط على اسرائيل لكي ترفع الظلم عنهم.

وعن المصالحة مع حماس قال عباس أن حماس نسفت جميع الجهود بتشكليها حكومة مستقلة تسميها "لجنة ادارية" في ظل وجود حكومة توافق وطني، وأكد على أن لا دولة في غزة ولا دولة بدون غزة.

وأقر عباس للجالية الفلسطينية والعربية أنه لا يحمل لترامب حل سحري، سيكون غداً او بعد غد ، قائلاً :"أن القضية الفلسطينية ليست سهلة ولن أبيعكم الوهم وأقول لكم أن حلاً سحرياً معي وسيكون غداً او بعد غد".