أبرز بنودها
موقع إسرائيلي يكشف تفاصيل "صفقة القرن"

نشر موقع ديبكا الاستخباري الإسرائيلي تفاصيلاً جديدة حول خطة السلام الامريكية في الشرق الاوسط المعروفة باسم "صفقة القرن".
ووفقاً لما أروده الموقع فإن الرئيس الأمريكي يرى في خطته نقطة انطلاق لتشكيل مسار للعلاقات الإسرائيلية العربية رغم الرفض الفلسطيني لها.
كشف موقع "ديبكا" الاستخباري العبري، مساء الأحد، اهم نقاط "خطة السلام الأمريكية" في الشرق الأوسط المعروفة إعلاميا بـ"الصفقة الإقليمية الكبرى"، وسط مؤشرات عن عزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإعلان عنها في منتصف أو أواخر شهر حزيران/يونيو أي بعد نهاية شهر رمضان.
وأوضح موقع "ديبكا" أن أبرز ملامح الخطة هي كما يلي
- دولة فلسطينية ذات سيادة محدودة على نصف الضفة وقطاع غزة كاملا.
- يبقى غور الأردن تحت السيطرة الإسرائيلية العسكرية.
- تنضم الأحياء العربية في القدس الشرقية إلى الدولة الفلسطينية باستثناء البلدة القديمة.
- تحتفظ إسرائيل بالسيطرة أمنياً على معظم أرجار الضفة والمعابر والحدود.
- أبو ديس هي العاصمة المقترحة لدولة فلسطين.
- انشاء آلية تعويض وإدارة من قبل المجتمع الدولة لقضية اللاجئين.
- دمج غزة في الدولة الفلسطينية شريطة موافقة حماس على نزع سلاحها.
- تتشارك الدولة الفلسطينية مع الأردن في المسؤولية عن الأماكن الإسلامية في القدس.
وقال موقع "ديبكا"، إن ترامب يرى بخطته للسلام نقطة انطلاق لتشكيل مسار للعلاقات الإسرائيلية العربية، على الرغم من الرفض الفلسطيني للحديث عن الصفقة المطروحة.
وأشار الموقع ان ترمب ناقش الخطة مع زعماء عرب من بينهم ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد وامير قطر تميم بن حمد آل ثاني، إضافة إلى ولي العهد السعودي والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس التركي رجب طيب أردغان الذي أبلغ ترمب برفضها .
وأفادت صحيفة هآرتس أن البيت الأبيض يعتزم نشر خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط، الشهر المقبل، حسبما ذكرت وكالة اسوشييتد برس، أمس الأول السبت، نقلا عن مصادر في الإدارة. وقالت خمسة مصادر إن الإدارة تخطط لنشر الخطة بعد شهر رمضان، في منتصف أو أواخر حزيران. ووفقاً لهم، فإن صهر الرئيس جارد كوشنير، والمبعوث إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، هما من صاغ الخطة بشكل رئيسي، وأنهما يقومان باطلاع بعض الحلفاء والشركاء على التفاصيل.