اجتماعات روسية إسرائيلية لوضع اللمسات الأخيرة على التسوية جنوب سوريا

قالت مصادر روسية، الثلاثاء، إن موسكو تحاول بلورة تسوية حول التواجد الإيراني في سوريا، والوضع في جنوب البلاد.

وبحسب ما أفادت به صحيفة "الحياة" اللندنية، فإن الحديث يدور حول تسوية، ستدمج ما بين عودة كاملة للنظام السوري إلى الحدود مع إسرائيل (هضبة الجولان) من جهة، واحترام الاتفاقيات الدولية السابقة، حول فض الاشتباك من جهة أخرى، وذلك مع انتهاء عملية درعا.

وستتضمن التسوية الروسية، إبعاد القوات الإيرانية من الحدود مع هضبة الجولان، لمسافة ما بين 80 وحتى 100 كيلومتر.

ومن المتوقع أن تضمن التسوية عدم نقل صواريخ وأسلحة إلى حزب الله في لبنان، "مع احتفاظ إسرائيل حقها بالرد"، وفقا لمواقع عبرية.

وسيلتقي رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الأربعاء، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، في لقاء سيأتي تمهيدا لهذه التسوية.

وسيلتقي بوتين بنظيره الأميركي دونالد ترامب في 16 يوليو / تموز الجاري في هلسنكي عاصمة فنلندا. وسيتباحث الزعيمان بملف الأزمة السورية أيضا.

وسيكون هذا اللقاء، محطة أخرى في مساعي بوتين لبلورة تسويته، التي سيضع اللمسات الأخيرة عليها، في لقائه مع رؤساء الدول الراعية لاتفاق أستانة، وهي تركيا وإيران، بحسب التقرير.

وفي السياث هدد وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان الثلاثاء، الجيش السوري، من خرق اتفاق فض الاشتباك بين الجانبين، الموقّع في العام 1974.

وقال ليبرمان لدى زيارة أجراها على الحدود في هضبة الجولان، إن "كل جندي سوري يدخل المنطقة العازلة، يعرّض حياته للخطر، هذه هي الرسالة التي قلتها سابقا، وجددتها اليوم لضباط الجيش وقوات أندوف"، (قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك). 

وأضاف ليبرمان أن بلاده "لن تسمح بإقامة شبكة مسلحة تحت غطاء النظام السوري، في القسم الذي تسيطر عليه سوريا في هضبة الجولان، وجب التأكيد على ذلك، لأننا نتابع هذه المحاولات في الفترة الأخيرة" متعهّدا "سنرد على ذلك بقوة".