الاتحاد الدولي للصحفيين يستنكر قصف قناة الاقصى

ينضم الاتحاد الدولي للصحفيين لشركائه في نقابة الصحافيين الفلسطينيين باستنكار الاعتداء الاسرائيلي الأخير ضد المراكز الاعلامية والصحفيين في الأراضي الفلسطينية، وبالتحديد استهداف وتدمير مقر قناة الاقصى التابعة لحركة حماس يوم الإثنين 12 تشرين الثاني.

لقد جاءت الغارة بعد تصاعد العنف بين القوات الإسرائيلية وقوات حماس في غزة، ولم يعلن عن اصابات في صفوف الصحفيين،وقد أدرك العاملون في القناة ضرورة اخلاء المقر بعد أن قامت القوات الإسرائيلية بسلسلة غارات تحذيرية.

واكدت حماس بأن المبنى دمر بالكامل وتعهدت بالرد، فيما اعترفت القوات العسكرية الإسرائيلية باستهداف المبنى، موضحين في بيان صادر عنهم بأن قناة الأقصى هي مملوكة وتتم إدارتها من قبل حماس حسب ادعائهم، وأنها تستخدم لأغراض عسكرية تتضمن ارسال رسائل لنشطاء إرهابيين. هذا وقد قامت إسرائيل بتفجير القناة في كانون الاول 2008 خلال الحرب على غزة.

وفي بيان صدر يوم الإثنين استنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين الغارة واعتبرتها "جريمة ضد كل الصحفيين الفلسطينيين" وعبرت عن تضامنها مع صحفيي قناة الأقصى. إن الاتحاد الدولي للصحفيين يستنكر بشدة الهجمة الأخيرة التي شنتها القوات الإسرائيلية واستهدافها للمؤسسات الاعلامية وتطالب إسرائيل الكف عن العنف ضد الصحافة الفلسطينية، ونحن أيضاً نعبر عن تضامننا مع كل الصحفيين الفلسطينيين الذين يعملون يومياً في ظروف صعبة ويواجهون مخاطر حقيقية لتغطية الصراع في المنطقة.