إصابات كورونا في أمريكا تتجاوز 15 مليونا والأنظار على اللقاح

 تجاوزت حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة 15 مليونا امس الثلاثاء فيما اقتربت الأجهزة التنظيمية من الموافقة على لقاح للوقاية من كوفيد-19 وبدأت بريطانيا حملة تطعيم، مما يعطي الأمل في إبطاء تفشي جائحة أودت بحياة 15 ألف أمريكي في الأسبوع الماضي وحده.

وأدى تسجيل عدد قياسي من الإصابات في ثلاث ولايات على الأقل، أريزونا وألاباما وأوهايو، إلى زيادة إجمالي الإصابات في الولايات المتحدة إلى ما يربو على 15 مليونا، بحسب إحصاء رويترز لبيانات الولايات والمقاطعات.

وفي ظل عدم ظهور أي مؤشر على تباطؤ تفشي الفيروس، يدق كبار مسؤولي الصحة مرة أخرى ناقوس الخطر بشأن زيادة انتشار الفيروس عندما يتجمع الناس في عطلة نهاية العام.

وقال خبير الأمراض المعدية الدكتور أنتوني فاوتشي في قمة افتراضية يوم الثلاثاء "نحن في فترة صعبة للغاية".

وفي نبأ يبعث على التفاؤل، تخطت شركة فايزر عقبة أخرى يوم الثلاثاء عندما أصدرت إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية وثائق لم تطرح تساؤلات جديدة حول سلامة أو فعالية اللقاح الذي طورته مع شركة بيونتيك الألمانية.

وجرى إعداد الوثائق قبل اجتماع لجنة من المستشارين الخارجيين يوم الخميس لمناقشة ما إذا كان ينبغي توصية إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية بترخيص الاستخدام الطارئ للقاح فايزر.

وقد يمثل ذلك فرصة لالتقاط الأنفاس في المستشفيات التي تعالج الآن عددا قياسيا من مرضى كوفيد-19 بلغ 101498 حتى يوم الاثنين بزيادة 16 بالمئة خلال أسبوع. ومن المتوقع أن يكون عمال الرعاية الصحية بين أوائل من يتلقون اللقاح إذا حصل على ترخيص الاستخدام الطارئ.

ويتوقع مسؤولو الصحة إعطاء الضوء الأخضر السريع مما يمكن الولايات المتحدة من الانضمام إلى بريطانيا، التي أصبحت أول دولة غربية تبدأ في حملة تطعيم جماعي بلقاح فايزر يوم الثلاثاء.