شهيد برصاص الاحتلال على مفرق "عتصيون" جنوب بيت لحم

استشهد مواطن فلسطيني، ظهر اليوم الإثنين، جراء إطلاق النار عليه من قبل قوة عسكرية إسرائيلية على مفترق مستوطنة “غوش عتصيون” شمال الخليل.

وأعلنت وزارة الصحة، استشهاد الشاب فالح موسى شاكر جرادات من بلدة سعير بمحافظة الخليل، الذي أصيب قبل قليل برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي على مفرق "عصيون" جنوب بيت لحم.

وأكدت مصادر أمنية لـلوكالة الرسمية، ان قوات الاحتلال المتمركزة عند مفرق "غوش عصيون" أطلقت الرصاص على الشاب، ومنعت وصول طواقم الإسعاف اليه

وبحسب مزاعم ناطق عسكري إسرائيلي، فإن الشاب حاول تنفيذ عملية طعن ضد جنود ومستوطنين كانوا في المنطقة، مشيرًا إلى أنه تم تحييده بإطلاق النار عليه.

وأكدت وسائل إعلام عبرية مختلفة، وكما أظهرت صور نشرت من المكان، استشهاد المواطن.

ووفقًا لإذاعة جيش الاحتلال، فإن المواطن كان على متن مركبة وصلت للمكان، وخرج منها وبحوزته سكين، قبل أن يحاول طعن جنود ومستوطنين في المكان، ما دفع قوة احتياطية من الجيش الإسرائيلي بالمكان، لإطلاق النار تجاهه ما أدى لاستشهاده على الفور.

وأشارت إلى أن قوة إسرائيلية تلاحق المركبة التي أقلت المواطن الذي حاول تنفيذ العملية إلى المكان، مشيرةً إلى أنها هربت باتجاه مدينة الخليل.

وأظهرت فيديوهات بأن المواطن أصيب بعد إطلاق النار عليه من قبل المستوطن بالقسم العلوي من جسده، حيث كان ينزف من وجهه وصدره، حيث منعت قوات الاحتلال وصول طواقم الإسعاف للمصاب.

وأظهرت الصور تغطية المواطن من قبل قوات احتلال ما يعني أنه فارق الحياة تأثرا بإصابته الحرجة بعد منع إسعافه.

ووثق فيديو مستوطن برفقة إثنين من الجنود عند المفرق، حيث تم إطلاق النار على الشاب الفلسطيني وهو غارق في دمائه وكان يتحرك في بطئ، ومنع إسعافه. وسمع العديد من المستوطنين وهم يوجهون "التحية" للمستوطن الذي أطلق النار على الفلسطيني قائلين له " أنت الملك".