الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:09 AM
الظهر 12:36 PM
العصر 4:15 PM
المغرب 7:35 PM
العشاء 9:02 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

الاحتلال يواصل اعتقال أسيرتين حامل في شهرهما الخامس في ظروف صعبة وقاسية في سجن (الدامون)

تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيليّ، استهداف النساء عبر عمليات الاعتقال الممنهجة، والتي تصاعدت بشكل -غير مسبوق- منذ بدء حرب الإبادة، حيث وثقت المؤسسات المختصة (525) حالة اعتقال بين صفوف النساء منذ بدء الإبادة، واليوم يواصل الاحتلال اعتقال (37) أسيرة، استنادا لعمليات التوثيق حتى تاريخ اليوم، بينهن أسيرتان حامل في شهرهما الخامس، وهما (ريماء بلوي من طولكرم، وزهراء الكوازبة من بيت لحم). 

وقال نادي الأسير الفلسطينيّ، إنّ الأسيرتين بلوي، وكوازبة محتجزتين في ظروف قاسية وصعبة في سجن (الدامون)، وكما الأسرى والأسيرات كافة تتعرضان لجرائم ممنهجة ومنظمة، ومنها جريمة التّجويع، التي ألقت بظلالها على إفادات الأسيرتين خلال زيارتهما في سجن (الدامون) مؤخراً، هذا إلى جانب جملة من سياسات السلب والحرمان الممنهجة، التي طالت حتى احتياجتهما الأساسية. 

وأوضح نادي الأسير، أنّ بلوي (31 عاما)، وهي أم لطفلتين، اعتقلها من منزلها في طولكرم، في شهر شباط/ فبراير 2025، على خلفية ما يسميه الاحتلال (بالتحريض)، فيما جرى اعتقال الأسيرة كوازبة (37 عاماً) وهي أم لثلاثة أطفال، بعد أن تم نصبت قوات الاحتلال حاجز عسكري لها، بعد عودتها هي وعائلتها من أريحا، وكان ذلك في بداية شهر نيسان/ أبريل 2025، وقد مددت محاكم الاحتلال اعتقالهما عدة مرات على مدار الفترة الماضية، ومن المفترض أنّ تعقد جلسة جديدة للأسيرة بلوي في 15/6/2025، فيما ستعقد جلسة محكمة جديدة للأسيرة كوازبة في 18/5/2025. 

ولفت نادي الأسير، إلى أنّ الأسيرة بلوي تعاني من مشاكل صحيّة في الدم كونها تعاني من مرض الثلاسيميا، كذلك الأسيرة كوازبة فهي تعاني من مشاكل في الأعصاب، وهي بحاجة إلى متابعة طبيّة حثيثة. 

واعتبر نادي الأسير، أنّ استمرار اعتقال الأسيرتين بلوي وكوازبة، تشكل جريمة مضاعفة، في ظل استمرار منظومة السّجون بممارسة جرائم ممنهجة وسياسات وإجراءات، لتعذيب الأسرى والتنكيل بهم، وقتلهم، ولا يستثني منها الأسيرات وكذلك الأطفال الأسرى، فعلى مدار الشهور الماضية، تابعت المؤسسات جرائم وانتهاكات -غير مسبوقة- بحقّ الأسيرات، والتي تبدأ منذ لحظة اعتقالهنّ مروراً بفترة التّحقيق، ونقلهن إلى سجن (هشارون) كمحطة مؤقتة، وصولاً إلى محطة احتجازهن الدائمة في سجن (الدامون)، كما وتعاني الأسيرات من معاناة مضاعفة بحرمانهنّ من أطفالهنّ، في ظل استمرار منظومة السّجون بحرمان عائلات الأسرى والأسيرات منذ الإبادة من زيارتهن، حيث تشكّل قضية حرمانهن من أطفالهنّ وأبنائهن معاناة مضاعفة جعل العديد منهنّ يواجهنّ ظروفاً نفسيّة صعبة. 

وذكر نادي الأسير، أنّ استهداف النساء على خلفية ما يدعيه الاحتلال (بالتحريض) على مواقع التواصل الاجتماعي، تشكّل اليوم أبرز القضايا التي تصاعدت بشكل -غير مسبوق- منذ بدء الإبادة، والتي استهدفت إلى جانب النساء، فئات المجتمع الفلسطيني كافة، وتحوّلت إلى أداة مركزية بهدف فرض المزيد من السّيطرة والرّقابة، والحد من حرّيّة الرأي والتعبير، علماً أنّ ما يدعيه الاحتلال (بالتحريض) هو مفهوم فضفاض، من خلاله عمل على توسيع دائرة عمليات الاعتقال التي طالت الآلاف منذ الإبادة، وهي تشكل في جوهرها شكلاً آخر من سياسة الاعتقال الإداريّ، التي طالت الآلاف، ومنهن نساء وأطفال، وشكّلت كذلك أبرز القضايا التي شهدت تحوّلا تاريخياً منذ الإبادة. 

وفي هذا الإطار حمّل نادي الأسير، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسيرات كافة ومنهن الأسيرتان (بلوي، وكوازبة)، وطالب مجدداً المنظومة الحقوقية الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة بضرورة استعادة دورها اللازم أمام استمرار الفظائع والجرائم التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في ضوء استمرار جريمة الإبادة الجماعية في غزة والعدوان الشامل على شعبنا، وكذلك الجرائم الممنهجة بحقّ الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال والتي تشكل وجها آخر للإبادة وامتداداً لها. 

من الجدير ذكره أنّ عدد الأسرى في سجون الاحتلال بلغ حتى بداية أيار/ مايو 2025، أكثر من عشرة آلاف و100، من بينهم (3577) معتقلًا إدارياً.

Loading...