الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:04 AM
الظهر 12:36 PM
العصر 4:16 PM
المغرب 7:39 PM
العشاء 9:07 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

باحث في الشأن الإسرائيلي لراية: الحرب على غزة بلا أهداف... وقلق داخلي من اتهامات بالإبادة

في ظل التحولات المتسارعة في المشهد السياسي والإعلامي داخل دولة الاحتلال، يبرز خطاب داخلي ينتقد الحرب على قطاع غزة بشكل غير مسبوق. هذه الانتقادات، والتي تصدر عن شخصيات بارزة كانت تشغل مناصب سياسية وعسكرية، تعكس حجم التآكل في شرعية الحرب داخليًا وخارجيًا، بحسب ما يؤكد الباحث في الشأن الإسرائيلي ياسر مناع.

وفي حديث خاص لــ"رايــة"، أكد مناع، أن التصريحات التي أطلقها مؤخرًا كل من إيهود باراك وإيهود أولمرت ويائير جولان ضد الحرب على غزة، تعكس تصدعًا داخليًا في رواية الاحتلال وتبلور خطاب جديد يحمل توصيفات "الإبادة الجماعية".

وقال: "هذه التصريحات تحمل وزنًا سياسيًا، وقد تُشكل نواة خطاب داخلي ضاغط على الحكومة الإسرائيلية. إذا انتقلت هذه الرواية إلى الدوائر الغربية، فسيكون لها تأثير كبير، خصوصًا إذا تبنتها مراكز تفكير أو جهات سياسية وإعلامية".

وأضاف أن التأثير الحقيقي لا يزال بيد الولايات المتحدة الأمريكية، موضحًا: "لو أرادت أمريكا إنهاء الحرب، فلن يستطيع نتنياهو ولا غيره الوقوف في وجه هذا القرار. التجارب السابقة، مثل اتفاق إطلاق النار الأخير، تُثبت أن واشنطن هي الفاعل الرئيسي في المشهد".

ووصفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" وضع إسرائيل بأنه "أدنى مستوى لمكانتها الدولية"، الأمر الذي أكده مناع بالقول: "إسرائيل تعاني من فقدان الغطاء السياسي في عدد من العواصم الأوروبية، رغم أن المواقف الأوروبية ليست موحدة، وهناك دول كالمجر ما زالت حليفة قوية لإسرائيل".

وحذر مناع من تداعيات هذه العزلة الدبلوماسية على تحرك الجيش الإسرائيلي وضباطه في الخارج، قائلًا: "هناك تخوف إسرائيلي من الملاحقة القانونية، وقد بدأت المؤسسة الأمنية بالفعل بإنشاء أقسام للدفاع القانوني عن جنودها".

أما بشأن تعثر المفاوضات، فأوضح مناع أن: "الطرفين ينطلقان من منطلقات مختلفة، فإسرائيل تسعى لهدنة مؤقتة فقط، فيما تطالب المقاومة بإنهاء كامل للحرب والانسحاب وإعادة الإعمار. المعضلة الحقيقية تكمن في ملف "اليوم التالي لغزة"، فإسرائيل وأمريكا لا تريدان أي جهة فلسطينية لإدارة القطاع، وتسعيان لحلول بديلة مرفوضة فلسطينيًا وعربيًا".

وأكد أن بعض الطروحات مثل الوصاية العربية أو الإدارة الدولية أو حتى الحكم الأمريكي المؤقت للقطاع، كلها غير واقعية وغير قابلة للتطبيق حاليًا، في ظل الرفض الفلسطيني والعربي لها.

Loading...