استعادة جثتي أسيرين إسرائيليين بـ"عملية خاصة" في خانيونس

استعاد جيش الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، رفات أسيرين إسرائيليين قُتلا خلال هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، واحتُجزت جثتاهما في قطاع غزة، وذلك في إطار "عملية عسكرية خاصة" نُفذت بمشاركة جهاز "الشاباك" في منطقة خانيونس جنوبي القطاع.
وبذلك يتبقى في قطاع غزة 56 أسيرًا إسرائيليًا، من بينهم نحو 20 على قيد الحياة. ووفقًا للمعطيات الإسرائيلية، فإن 10% فقط من الأسرى الذين احتُجزوا في 7 أكتوبر وأُفرج عنهم لاحقًا، جرى تحريرهم عبر عمليات عسكرية، في حين أُطلق سراح الغالبية في صفقات تبادل.
وجاء في بيان صادر عن كيبوتس "نير عوز"، صباح اليوم، الخميس، أن الحديث يدور عن غادي حاغاي (72 عامًا) وزوجته جودي لين فاينشتاين حاغاي (70 عامًا)، وهما من سكان الكيبوتس، وكانا قد قتلا في هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وذكر البيان أن "جثتي الزوجين أُعيدتا بعد أن قُتلا واختُطفا من حقول نير عوز خلال هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023". وأُبلغت عائلتهما رسميًا بمقتلهما في كانون الأول/ ديسمبر من العام نفسه، بينما بقيت الجثتان محتجزتين في قطاع غزة.
وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن العملية نُفذت في منطقة خانيونس جنوبي قطاع غزة، بمشاركة الجيش وجهاز الشاباك، مضيفة أن الزوجين الإسرائيليين قُتلا واحتُجزا على يد فصيل "كتائب المجاهدين" خلال هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وجاء في بيان مشترك للجيش والشاباك، أن "قوات الجيش وجهاز الأمن العام تمكنا، الليلة الماضية، من استعادة جثتي جودي وغادي من منطقة خانيونس، بعد مقتلهما واختطافهما من الكيبوتس في السابع من أكتوبر على يد عناصر من تنظيم ’كتائب المجاهدين‘"، بحسب البيان.
وأوضح البيان أن العملية جرت بإشراف قيادة المنطقة الجنوبية، وبمشاركة شعبة الاستخبارات العسكرية ووحدات خاصة، "واستندت إلى معلومات استخباراتية دقيقة من قيادة ملف الأسرى في الجيش وجهاز الشاباك". وذكر البيان أنه تم التأكد من هوية الجثتين في معهد الطب الشرعي.