واشنطن توجه مدمراتها للشرق الأوسط تحسباً لرد إيراني

قال مسؤولان أميركيان، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة تجري عمليات تنقل وتغييرات لمواردها العسكرية، ومنها السفن، في الشرق الأوسط ردا على الضربات الإسرائيلية والانتقام الإيراني المحتمل.
وأمرت البحرية الأميركية المدمرة "يو إس إس توماس هودنر" للبدء بالإبحار نحو شرقي البحر المتوسط، كما وجهت مدمرة ثانية بالبدء في التحرك قدما في اتجاه المنطقة لتكون متاحة في حال طلب البيت الأبيض استخدامها.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن واشنطن تدعم إسرائيل كما لم يدعمها أحد من قبل. وأضاف في تصريح نقلته "سي إن إن" CNN أن "على إيران التوصل لاتفاق قبل فوات الأوان".
وقال الرئيس ترامب لصحيفة "وول ستريت جورنال" Wall Street Journal، اليوم، إنه وفريقه كانوا على علم بخطط إسرائيل للهجوم على إيران.
وقالت الصحيفة إن ترامب عندما سُئل عن نوع الإخطار الذي تلقته الولايات المتحدة قبل الهجوم، قال في مقابلة هاتفية قصيرة "إخطار؟ لم يكن إخطارا، وإنما كنا نعلم ما يحدث". وأضاف ترامب للصحيفة أنه تحدث إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الخميس، ويعتزم التحدث إليه مجددا اليوم.
وذكرت الصحيفة أن ترامب وصف العملية بأنها "هجوم ناجح للغاية، وهذا وصف متواضع".
وقبلها، قال الرئيس الأميركي ترامب في مقابلة مع قناة "إيه بي سي نيوز" ABC News، إن الهجوم الإسرائيلي على إيران كان "ممتازا"، وحذر من المزيد من الهجمات في المستقبل.
ونقل مراسل القناة على منصة "إكس" عن ترامب قوله: "أعتقد أنه كان ممتازاً، منحناهم فرصة ولم يغتنموها، تعرضوا لضربة قوية، قوية جدا.. وهناك المزيد (من الهجمات) في المستقبل، أكثر بكثير".
وكان الرئيس الأميركي علّق، في وقت سابق، على الضربات الإسرائيلية التي استهدفت قلب إيران، بالقول: "منحنا إيران فرصة تلو الأخرى لإبرام اتفاق". وقال ترامب إنه منح إيران مهلة 60 يوما للتوصل إلى اتفاق نووي قبل الضربات الإسرائيلية، لكنه أضاف أن طهران الآن أمامها فرصة ثانية.
وأضاف الرئيس الأميركي بالقول على منصته "تروث سوشيال": "يجب على إيران التوصل إلى اتفاق قبل أن يذهب كل شيء، وإنقاذ ما كان عُرف سابقا بالإمبراطورية الإيرانية".