الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 3:58 AM
الظهر 12:43 PM
العصر 4:23 PM
المغرب 7:55 PM
العشاء 9:27 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

"النوعية أهم من الراحة"

خاص | الجامعة العربية الأمريكية تؤكد تمسكها بالتعليم الوجاهي

أكد فراس الصيفي، مدير دائرة العلاقات العامة في الجامعة العربية الأمريكية، أن الجامعة ملتزمة بالاستمرار في التعليم الوجاهي رغم الظروف الأمنية والاقتصادية الصعبة التي تمر بها فلسطين.

وأشار الصيفي في حديث لشبكة رايـــة الإعلامية إلى أن الفلسطينيين لطالما تميزوا بالقدرة على تجاوز الأزمات، وأن التعليم يمثل سلاحًا وطنيًا واستراتيجيًا لا يمكن التهاون في جودته.

لماذا نتمسك بالتعليم الوجاهي؟

وأوضح أن التعليم الوجاهي هو الأساس في التكوين المهني والعملي للطالب، ولا سيما في التخصصات التي تتطلب مهارات تطبيقية كالهندسة، الطب، الإعلام، والتمريض.

وقال: "هل يمكن الثقة بطبيب تخرج إلكترونيًا دون تدريب سريري؟ أو بمهندس لم يختبر الميدان؟"

وأشار الصيفي إلى أن الجامعة حصلت مؤخرًا على اعتماد كلية الطب البشري من هيئة الاعتماد الأردنية، بناءً على جودة التدريب السريري قبل التخرج، وهو ما يعكس قيمة التعليم العملي المباشر.

التعليم الإلكتروني: حل ظرفي وليس بديلًا دائمًا

وأقرّ الصيفي بأن الجامعة استخدمت التعليم الإلكتروني كخيار طارئ في الحالات القهرية لتفادي الانقطاع الدراسي، لكنه شدد على أن هذا الخيار لا يمكن أن يعوض التدريب العملي أو يضمن التقييم العادل، حيث لوحظ وجود فروقات واضحة بين أداء الطلاب في الامتحانات الوجاهية مقارنة بالإلكترونية.

وأكد أن الجامعة تتفهم الظروف الأمنية والاقتصادية للطلبة، مشيرًا إلى وجود لجنة خاصة بقضايا الطلبة، تتعامل بمرونة مع أي طالب يواجه صعوبة في الوصول إلى الجامعة، من خلال تأجيل الامتحانات أو المحاضرات أو حتى إلغاء الغياب.

أصوات تطالب بالإلكتروني دون مبررات حقيقية

وكشف الصيفي أن معظم المطالبات بالتعليم الإلكتروني لم تستند إلى ظروف حقيقية، بل أن بعض الطلبة فضلوا التعليم عن بعد فقط لأنه "أريح"، دون وجود عائق فعلي يمنعهم من الحضور، مؤكدًا أن الجامعة منفتحة على الحوار، لكنها بحاجة لسماع الصوت الحقيقي للطالب المتضرر وليس المجهول خلف الشاشات.

الجامعة تقدم دعمًا ماليًا كبيرًا وتدعو لتكاتف المؤسسات

وأشار إلى أن الجامعة تقدم سنويًا ما يقارب 13 مليون دولار كدعم للطلبة المحتاجين، داعيًا إلى تكاتف المؤسسات المجتمعية والاقتصادية لإطلاق حملة وطنية لدعم استمرار تعليم الطلبة الفلسطينيين، على غرار مبادرات مشابهة حدثت في العالم العربي.

وفي ختام حديثه، أكد الصيفي أن الجامعة تسعى للحصول على اعتمادات دولية جديدة لتخصصات الصيدلة والتمريض، تتيح للخريجين العمل عالميًا، مشيرًا إلى أن استمرار التعليم الإلكتروني قد يضعف من تصنيف الجامعة عالميًا ويقلل من جودة الخريجين.

وتابع: "التعليم في فلسطين هو خط الدفاع الأخير، ويجب أن نحافظ عليه كما نحافظ على كرامتنا وحقوقنا."

Loading...