الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:32 AM
الظهر 12:44 PM
العصر 4:24 PM
المغرب 7:32 PM
العشاء 8:55 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

خاص| أسعار اللحوم في الضفة.. ارتفاع متواصل وأسباب متعددة تؤرق المواطن والتاجر

في ظل استمرار الجدل الشعبي حول الارتفاعات المتكررة لأسعار اللحوم الحمراء في السوق الفلسطينية، يبرز سؤال يتردد على ألسنة المستهلكين: لماذا لم يلتزم تجار اللحوم بالتسعيرة الحكومية؟

في حديث خاص لـ"رايـة"، أوضح رئيس نقابة أصحاب الملاحم عمر نخلة أن الأسعار تشهد تباينًا ملحوظًا بين البلدي والمستورد، وأن المشكلة الأبرز تكمن في غياب التمييز الواضح بينهما في الأسواق، ما يفتح المجال لخلط اللحوم وغياب الشفافية.

يقول عمر نخلة إن أسعار اللحوم المتداولة في الملاحم شهدت انخفاضًا بعد فترة العيد، حيث تراجع سعر الخروف البلدي من 120 إلى 110 شيكل للكيلو، فيما يتراوح سعر الكيلو حاليًا بين 80 و100 شيكل. أما المستورد فتبلغ أسعاره قائمًا بين 30 و32 شيكل، ويباع في الملاحم بمتوسط 70–75 شيكل للكيلو.

وأشار إلى أن كلمة "الخروف" بحد ذاتها تحتاج إلى تفصيل، إذ يختلف السعر بحسب الوزن، فهناك خروف بوزن 50 أو 60 أو 70 كيلو، ما يؤدي لتفاوت الأسعار. كما لفت إلى مشكلة دمج اللحوم في الأسواق وعدم وجود ختم يميز البلدي عن المستورد، الأمر الذي يضر بالمستهلك وباللحام معًا.

وأوضح نخلة أن نظام التمييز بين اللحوم معمول به في بعض المحافظات مثل نابلس وجنين، لكنه غائب في رام الله، محملًا مسؤولية ذلك لقسم البيطرة في وزارة الزراعة.

وأضاف: "من حق اللحام الذي يبيع الخروف البلدي أن تُميز بضاعته، ومن حق من يبيع المستورد أن تُعرف منتجاته بوضوح، وهذا ليس مطلبًا تعجيزيًا بل تطبيق لقانون صادر منذ عام 2019".

وكشف نخلة في حديثه لراية أن هناك اجتماعات مرتقبة مع وزارات الزراعة والحكم المحلي والاقتصاد، ممثلة بدائرة حماية المستهلك، لوضع النقاط على الحروف بشأن تمييز اللحوم.

واقترح أن يتم اعتماد ختم ملون لتمييز اللحوم (الأزرق للبلدي، الأخضر للمستورد، والأحمر للكبير بالسن)، على غرار ما يحدث في الأردن، حيث يباع البلدي بسعر يختلف عن البرتغالي أو الروماني.

انتقد نخلة سماح الجهات المختصة للمولات بالتلاعب في السوق عبر عروض كسر الأسعار، مما يهدد وجود الملاحم والبقالات ومحال الخضار الصغيرة، مشيرًا إلى أن الحكومة كان يجب أن تمنع هذه الممارسات لحماية المنشآت الصغيرة والمتوسطة.

وعند سؤاله عن أسباب ارتفاع أسعار اللحوم، أشار إلى عدة عوامل، منها ارتفاع تكاليف الإنتاج بسبب غلاء الأعلاف، وزيادة الرسوم الجمركية والضرائب على اللحوم المستوردة، إضافة إلى مشاكل يواجهها التجار في الاستيراد.

وأوضح أن المزارع يبيع الخروف المفطوم بعمر 50–55 يومًا بسعر 260 دينار، وأن التاجر يحقق أرباحًا جيدة حتى عند البيع بسعر 36 شيكل للكيلو قائم.

وأكد نخلة أن الاستيراد محصور بعدد قليل من التجار، ما يمنحهم قدرة التحكم بالسوق. وطالب بمكاشفة واضحة حول الكميات المستوردة، واقترح أن يتم الاستيراد عبر الأردن وبإشراف صحي فلسطيني في الأغوار، لتجاوز العراقيل الإسرائيلية.

Loading...