الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 5:15 AM
الظهر 12:27 PM
العصر 3:48 PM
المغرب 6:23 PM
العشاء 7:38 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

مخطط استيطاني جديد شرق قلقيلية

خاص - راية 

صادقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على مخطط استيطاني جديد يقضي بالاستيلاء على 35 دونمًا من أراضي قرية كفر قدوم شرق مدينة قلقيلية، في خطوة اعتبرها الفلسطينيون استمرارًا لسياسة التوسع الاستيطاني ومصادرة الأراضي الزراعية في الضفة الغربية.

وقال منيف نزال، مسؤول ملف قضايا الجدار والاستيطان في محافظة قلقيلية، في حديث لإذاعة “راية”، إن الاحتلال أعلن عبر موقع "مديرية التخطيط العليا" الإسرائيلي عن مخطط لبناء 58 وحدة استيطانية جديدة لصالح بؤرة “متسيفيه شاي” التابعة لمستوطنة "كدوميم"، والمقامة على أراضي كفر قدوم.

وأوضح نزال أن الأراضي المستهدفة تقع في منطقة وادي بروس شمال شرقي القرية، وهي أراضٍ جبلية مزروعة بأشجار الزيتون المعمّرة التي يتجاوز عمر بعضها 70 عامًا، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن سياسة حكومة الاحتلال “الفاشية” الرامية إلى توسيع المستوطنات على حساب المزارعين الفلسطينيين.

وأشار إلى أن اليوم نفسه شهد اقتلاع نحو 50 شجرة زيتون معمّرة في المنطقة الشمالية من كفر قدوم تعود ملكيتها للمواطن محمد يوسف اشتيوي، واصفًا ذلك بأنه “اعتداء صارخ وممنهج يستهدف مصدر رزق المزارعين”.

وبيّن نزال أن محافظة قلقيلية تُعد من أبرز المحافظات الزراعية في فلسطين، وتعتمد على إنتاج الزيتون والجوافة، لكن القيود الإسرائيلية على حركة المزارعين، خصوصًا خلف الجدار، تتسبب بخسائر فادحة في المحاصيل الزراعية وتُضعف من صمود المواطنين في أراضيهم.

وأضاف أن سلطات الاحتلال تكثف المداهمات والاعتقالات وأوامر الهدم والمصادرة في المحافظة، إلى جانب شق طرق استيطانية جديدة تربط المستوطنات القائمة ببعضها، ما يجعل الأراضي الزراعية عرضة للمصادرة بشكل متواصل.

وأكد نزال أن محافظة قلقيلية وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان تعملان بتوجيهات المحافظ اللواء حسام أبو حمدة على إعداد ملفات قانونية للاعتراض أمام الجهات الإسرائيلية، وتوثيق الاعتداءات بالتعاون مع الارتباط الفلسطيني، إضافة إلى دعم المزارعين وتشجيعهم على إحياء أراضيهم وزراعتها باستمرار حتى لا يتمكن الاحتلال من السيطرة عليها بذريعة “الأرض المهملة”.

وختم نزال حديثه بالتأكيد على أن التعاون بين الهيئات المحلية وهيئة مقاومة الجدار والمزارعين، إلى جانب تجديد أوراق الملكية القانونية للأراضي، هو السبيل الوحيد للحفاظ على ما تبقى من الأرض الفلسطينية في وجه المخططات الاستيطانية المتسارعة.

Loading...