الناصرة تفجع بوفاة عوني الفار رميا بالرصاص والمئات يتظاهرون
وقد وقع نبأ وفاة المرحوم كالصاعقة على أهالي الناصرة والمنطقة، حيث عرف المرحوم بدماثة أخلاقه وعلاقاته الطيبة والمتينة مع القريب والبعيد. وقد عمل المرحوم لسنوات طويلة بتفانِ في دائرة المالية في مدينة الناصرة، حيث ترك المرحوم خلفه زوجه ثاكله السيدة أمال الفار التي تشغل منصب مديرة دائرة الخدمات الاجتماعية في بلدية الناصرة منذ سنوات، وثلاثة أبناء (ساهر، لؤي ولما). هذا وسيشيع جثمان المرحوم اليوم الجمعة عند الساعة السادسة مساءً في قاعة الروم الاورثوذكس إلى مثواه الأخير في المقبرة الاورثوذكسية منطقة العين بجانب الكنيسة.
وفي بيان عاجل صدر عن بلدية الناصرة وصلت نسخة منه الى موقع "فرفش"، جاء النص التالي::" بلدية الناصرة تعبر عن شجبها واستنكارها للحادث الأليم والذي أودى بحياة المواطن النصراوي عوني الفار دون أن يكون له أي شبق أو عبق في الشجار الذي وقع بين عائلتين من المدينة وجرى خلاله استعمال الأسلحة النارية.
بلدية الناصرة تصر على مطلبها منذ سنوات بضرورة قيام الشرطة بمحاصرة ظاهرة انتشار الأسلحة بشكل واسع والمعروفة لديها. بلدية الناصرة تناشد أهل المدينة إلى المزيد من اليقظة والوحدة والوقوف معاً ضد هذه الظواهر التي لا تجلب سوى المآسي تلو المآسي لأولادنا وأهلنا، كما وتدعو للمحافظة على الجميع. بلدية الناصرة لن تسكت على مواصلة هذا الوضع وستقوم باتخاذ كل الإجراءات الضرورية واللازمة لصد ظاهرة العنف".