وزير الزراعة ومحافظ طوباس يبحثان سبل النهوض بالقطاع الزراعي

رام الله- شبكة راية الإعلامية:

 تفقد وزير الزراعة وليد عساف اليوم الأربعاء، عددا من المشاريع والمناطق الزراعية في محافظة طوباس، شملت مصنع 'زادنا' للتصنيع الغذائي بالفارعة، وسهل سميط الزراعي وعددا آخر من المشاريع.
والتقى وزير الزراعة مع محافظ طوباس والأغوار الشمالية مروان طوباسي وبحث معه سبل تطوير القطاع الزراعي في المنطقة.
واستعرض طوباسي جملة من الوقائع الزراعية التي تحتاج الى بذل مزيد من الجهود لتطويرها وتشجيع المستثمرين على إقامة مشاريع زراعية، خصوصا في منطقة الأغوار الشمالية من أجل تعزيز صمود المواطنين وتمكينهم من العيش الكريم، والتي ستوفر مزيدا من فرص العمل.
ودعا طوباسي إلى رؤيا واضحة لتوزيع المياه على الأراضي الزراعية لتشجيع المزارعين على توسيع رقعة الأراضي المزروعة في ظل مضايقات الاحتلال وتحكمه في مصادر المياه الفلسطينية وسيطرته على مداخل المحافظة، مشيرا الى ضرورة إعادة دراسة مشروع سوق الخضار المركزي وإعادة تشغيله أو استغلاله بمشاريع زراعية تعود بالنفع على الصالح العام للمواطنين والمزارعين على حد سواء.
وشدد على ضرورة تأهيل طريق سهل سميط الزراعي الذي يربط آلاف الدونمات الزراعية بالمحافظة ويسهل على المزارعين نقل منتجاتهم الى أسواق المحافظات.
بدوره، أكد الوزير عساف أن محافظة طوباس والأغوار الشمالية تحظى بأولوية في أجندة الوزارة، مستعرضا آلية النهوض بالواقع التسويقي للمنتجات الزراعية من خلال فتح الأسواق الخارجية لتلك المنتجات ومشيرا الى البدء بتصدير أول شحنة من إنتاج المحافظة من البطاطا ذات الجودة ووفق مواصفات عالية الى الخارج كفاتحة خير، إضافة الى التشبيك مع عدة دول عربية وأجنبية من اجل استيعاب الفائض من الإنتاج الزراعي الفلسطيني رغم العراقيل الإسرائيلية.
وأشار عساف إلى سعي الوزارة التوفير أماكن تغليف وتعبئة بالمحافظات الزراعية لرفع نوعية تلك المنتجات وتوفير معايير الجودة في تصديرها للخارج، إضافة الى تطوير قطاع الثروة الحيوانية.
وأضاف أن طريق سهل سميط الزراعي سيتم تأهيله الربيع القادم من خلال برنامج استصلاح زراعي بتمويل خارجي،  مشيرا الى الاستمرار في دراسات الوزارة لإنشاء سد مائي بالفارعة سيعمل على ري آلاف الدونمات من سهل سيمط والأراضي المجاورة.
كما أكد الوزير عساف على ضرورة إعادة تقييم ودراسة سوق الخضار المركزي بالتنسيق مع المحافظة والجهات المختصة من اجل إيجاد آلية لتشغيله أو إعادة استخدامه لمشاريع زراعية أخرى.

المصدر: وفا