جامعة بوليتكنك فلسطين تفتتح فعاليات أيام البوليتكنك
الخليل- رايــة:
انطلقت فعاليات جامعة بوليتكنك فلسطين "أيام البوليتكنك"، بالتزامن مع ذكرى يوم الأرض، اليوم الأحد، في الخليل.
وأكد رئيس مجلس أمناء جامعة بوليتكنك فلسطين أحمد سعيد التميمي على أهمية التمسك بالهوية الفلسطينية والعودة إلى التراث من خلال تشجيع الحرف التقليدية في فلسطين لتعريف الطلبة بقيمة هذا الإرث ومدلولاته للحفاظ على الأرض في ذكرى أسبوع الأرض.
وأشار التميمي لدور الجامعة الوطني في الوقوف جنباً إلى جنب مع أسرانا البواسل اللذين هم عماد وطننا ومقاومة شعبنا ببطونهم الخاوية. مشيراً بأن يوم الأرض يشكل معلماً بارزاً في التاريخ النضالي للشعب الفلسطيني باعتباره اليوم الذي أعلن فيه الفلسطينيون تمسكهم بأرض آبائهم وأجدادهم، و تشبثهم بهويتهم الوطنية و القومية وحقهم في الدفاع عن وجودهم رغم كل ممارسات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وقدّر وكيل وزارة التربية والتعليم محمد أبو زيد جهود الجامعة الأكاديمية بتقديمها نماذج إبداعية لخريجيها للخروج إلى سوق العمل. وأشاد بالمشهد الطلابي المبدع. كما أبرز قوة العلاقة ما بين وزارة التربية والتعليم وما بين الجامعات الفلسطينية بشكل عام وجامعة بوليتكنك فلسطين بشكل خاص التي تميّزت بتعليمها الراقي والمتميّز.
ودعا رئيس اتحاد نقابات المهن الصحية أسامه النجار إلى أهمية التراث الفلسطيني والتمسك بالأرض لأنها مستقبل الشعب الفلسطيني وعنوان صموده، مشيداً بتطور جامعة بوليتكنك فلسطين ورقيها بمراكزها المجتمعية المختلفة وتشجعيها للبحث العلمي وتطويره.
وأكّد رئيس الجامعة إبراهيم المصري على دور الجامعة الأكاديمي والعلمي والبحثي والاجتماعي الإبداعي بتنظيمها هذا الحدث لتقديمه الصورة العلمية الواقعية للتطور الأكاديمي العالي في الجامعة. وعلى شعوره بالفخر بما تقدمه الجامعة من برامج أكاديمية مُتميّزة، وما تملك من مختبرات عديدة ومتقدمة، وعلى نتاجات الطلبة وإبداعاتهم من مشاريع تخرج.
هذا وأشاد المصري بتوثيق الصلات ما بين الجامعات وكافة القطاعات، وتشجيع الشباب الفلسطيني للعودة إلى الماضي والتراث الفلسطيني والتعبير عن الرأي، تشجيع السياحة الداخلية في مدينة الخليل. وقال " من خلال هذه الفعالية لدينا معارض وزوايا ترون فيها عيناً على التراث وعيناً على التكنولوجيا".
ويتضمن اليوم الأول من "أيام البوليتكنك" على الأيام المفتوحة لكافة الكليات بعرض كافة تخصصات الجامعة وبفتح مختبراتها المتنوعة، ومعرض الكتاب الذي شارك فيه العديد من دور النشر الفلسطينية وبعض المؤسسات الدولية التي تعنى بالثقافة والقراءة، ومعرض التكنولوجيا الذي عرض فيه مجموعة من الأجهزة الالكترونية التكنولوجية الحديثة بمشاركة مجموعة من الشركات الفلسطينية، وكلية تكنولوجيا المعلومات وهندسة الحاسوب.
كما يوجد معرض جرافيكا الذي تنظمه كلية العلوم الإدارية لعرض إبداعات الطلبة في تخصص الوسائط المتعددة/جرافيكس. ومثله معرض لكلية المهن التطبيقية، وكلية العلوم التطبيقية، ومعرض الهندسة المعمارية لكلية الهندسة، لتقديم الصورة العلمية الواقعية للتطور الأكاديمي العالي في الجامعة. بهدف اطلاع المجتمع المحلي ممثلا بكافة شرائحه على إبداعات الطلبة وإتاحة الفرصة أمام الطلبة للتواصل مع أصحاب الاختصاص في العديد من المجالات.
كما تم افتتاح "سوق التراث الفلسطيني" الذي شمل مجموعة من الحرف التراثية اليدوية والصناعات الفلسطينية والمنتوجات الغذائية مثل شركة الجبريني، وشمل المعرض على زاوية طبق فلسطين أيضاً لتعريف الجمهور والزوار بأصالة المأكولات الفلسطينية.
ولقد تزينت فعاليات هذا اليوم بعزف من الفرقة العسكرية لقوات الأمن الوطني الفلسطيني والتي رافقت الافتتاح من بدايته.

