تربية الخليل تناقش المبادرات التربوية لمديري المدارس
الخليل- رايــة:
نظمت الإدارة العامة للمتابعة الميدانية بالتعاون مع هيئة تطوير التعليم في وزارة التربية والتعليم العالي لقاء عمل للجان التحكيم لمبادرات مدراء المدارس لمديريات "بيت لحم والخليل وشمالها وجنوبها" في مدرسة الحسين بن علي الثانوية.
وتبنى مدير عام الإدارة العامة للمتابعة الميدانية محمد القبج في بداية اللقاء المبادرات التربوية وموضوعاتها وكيفية تفعيل دور المدير الفاعل فيها في رسم الخطط العلاجية للطلبة ومدى مشاركة المجتمع المحلي وتعاونه، كما أكد على التركيز على المحور السابع في وزارة التربية في تقديم "المبادرات والإبداع"، واختياره في العام القادم المرتبط بتقديمه مبادرة تربوية محفزة أم لا حيث لا يسمح لأي متقدم للإدارات المدرسية دون تقديم مبادرة نوعية على مستوى المديرية.
وأثنى القبج على تقديم أي مبادرة لما تحفزه من حراك داخل المدرسة، والتنافس بين مدراء المدارس لما تتركه من أثر على مخرجات المدرسة وتحسين نوعية التعلم والتعليم فيها وتحسين مستوى التحصيل وكذلك القيم والسلوك للطلبة، وتقديم المبادرات إلى مسابقة الهام فلسطين لتشجيع المدراء والمساهمة في دعمهم لمبادراتهم باعتبارها تابعة لوزارة التربية بالشراكة مع المؤسسات الوطنية والرؤيا العالمية.
ونوه القبّج إلى إقامة مؤتمر خاص بكل مديرية للمبادرات فيها سواء الفائزة أو لم تفز وعرضها على المجتمع المحلي ومدراء المدارس من أجل تحفيزهم والمشاركة في السنوات القادمة، كما أكد على تقديم 32 مبادرة من مديريات التربية لوزارة التربية للخروج بـ 16 مبادرة على مستوى الوطن وتقديمها في مؤتمر في وزارة التربية للمبادرات المميزة.
ورحب مدير تربية وتعليم الخليل بسام طهبوب بلجان التحكيم للمبادرات التربوية من وزارة التربية ومديرياتها والقائمين عليها من الإدارة العامة للمتابعة الميدانية وكذلك هيئة تطوير التعليم وما ينتج عنها من لقاءات محورية بين المدراء وتفاعل جميع أطراف المدرسة فيها للخروج بمبادرة تنسجم مع رؤية المدرسة وتطويرها من قبل المدير.
كما أشاد طهبوب بطرح مبادرات من قبل المدراء للنهوض بالعملية التربوية والخروج بمخرجات جديدة وكيفية تفعيل مدير المدرسة لدورة في طرحها وتفعيل الدور الفني له ومشاركة معلمي المدرسة والمجتمع المحلي في النهوض بالعملية التعليمة، كما أثنى على أهمية تحكيم المبادرات بروح الشفافية لما تخدم المصلحة التربوية وتحفز وتساعد على تطويرها والعمل على نشرها في المديرية وخارجها.
وعرض رئيس قسم تطوير المديريات عزمي بدارنة الخطة الإجرائية حول مؤتمر المبادرات التربية الناجحة لمديري المدارس، وعرض الية تحكيم المبادرات والتجارب الناجحة وتوزيع العلامات على بنود خاصة بالمبادرة من الابداع، وتنفيذ المبادرة، وضوحها، حجم الأثر للمبادرة على المدرسة، تعزيز الدافعية .
كما أشار بدارنة إلى المبادرة التربوية وما تتضمنه من مجموعة إجراءات لتنفيذها من قبل مدير المدرسة أو معلمي المدرسة بإشرافه لإحداث تغيير وتطوير وتحسين في العملية التعليمية وتحقيق الأهداف المرجوة، وعرض أهمية ثمرات المبادرات والتجارب الناجحة لمديريات التربية، وما هي الأسباب الكفيلة ببناء مبادرة، وعرض المجالات المتاحة والتجارب الناجحة لمديري المدارس في تقديم مبادرات سابقة.
وفي نهاية اللقاء دار نقاش بين الحضور للخروج بتوصيات وملاحظات حول المبادرات وكيفيتها ومدى ملائمتها للتربية والتعليم وكذلك طرح الأسئلة والاستفسارات حول والمعيقات التي توجه لجان التحكيم في المستقبل للخروج بنتائج مميزة ومبادرات تفيد المجتمع المحلي والتربوي في وزارة التربية.

