هنية: سنقطع الأيادي التي اغتالت البطش
قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، "إن الأيادي الآثمة التي اغتالت الشهيد المهندس فادي البطش ستقطع أيا كانت ومهما كانت".
وقال هنية خلال تشييع جثمان الشهيد فادي البطش، مساء الخميس: "دمائنا غالية وعزيزة وإن كان ذلك لا يضيرنا ولا يزيدنا إلا إيمانا وتسليما".
وأضاف: "لو مضينا في طريق معوج ما استهدفنا أحد، ولو فرطنا في الثوابت ما فكر في إيذائنا أحد".
وأشار هنية إلى أن الشهيد فادي البطش عاد الى غزة "رغم أنف ليبرمان"، شاكرا ماليزيا ومصر وكل من ساهم في عودته إلى غزة.
وتابع: "تجتمع الآن في ليلة الجمعة عنفوان المقاومة، وقرارنا أن الدماء وقود لحياتنا وأن الاغتيالات طريق لشهادتنا وأن العذابات ممر لعزتنا فنحن المنتصرون بإذن الله".
وشيع المواطنين في بلدة جباليا شمال قطاع غزة، مساء اليوم جثمان الشهيد البطش، بمشاركة العديد من الشخصيات الفصائلية، أبرزهم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
وقال هنية: "ما يجري معنا اليوم هو ارهاص للنصر فدماء أهل غزة تسيل على أرض غزة وارض ماليزيا إنه الوفاء لفلسطين".
وكان جثمان الشهيد فادي البطش وصل إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح البري، مساء الخميس، قادما من ماليزيا.
واستقبل جثمان الشهيد البطش عدد كبير من أفراد عائلته، وقيادات الفصائل الوطنية بقطاع غزة، إضافة إلى فرقة البروتوكول الشرطية، لنقله إلى مسقط رأسه في بلدة جباليا شمال قطاع غزة.
واغتيل الباحث الفلسطيني في علوم الطاقة بماليزيا، السبت الماضي، بعد إطلاق نحو 14 رصاصة عليه أثناء توجهه إلى أحد المساجد القريبة من منزله بإحدى ضواحي العاصمة الماليزية كوالالمبور، التي يعيش فيها برفقة زوجته وأبنائه الثلاثة منذ 10 سنوات.
وكانت عائلة البطش قد اتهمت جهاز الموساد الاسرائيلي بالوقوف خلف عملية الاغتيال، مطالبة السلطات الماليزية بإجراء تحقيق عاجل لكشف المتورطين بالاغتيال قبل تمكنهم من الفرار.
