الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:31 AM
الظهر 12:45 PM
العصر 4:24 PM
المغرب 7:33 PM
العشاء 8:56 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

خاص| الدوحة وواشنطن تبحثان مقترحاً شاملاً.. ونتنياهو يضع شروطاً شبه مستحيلة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تدور مفاوضات غير معلنة بين وسطاء إقليميين ودوليين لمحاولة تجاوز ما وُصف بالخلافات "العميقة" بين إسرائيل وحركة حماس، وسط أحاديث عن إمكانية طرح اتفاق شامل خلال أسبوعين، وفق ما ذكره موقع "أكسيوس" الأميركي.

وفي حديث خاص لـ"رايــة"، قال الكاتب والمفكر الفلسطيني معين الطاهر إن هناك حديثاً عن اجتماع مرتقب في إسبانيا خلال الأسبوع القادم بين نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري وستيف ويتكوف، لبحث صفقة شاملة تقوم على مبدأ العودة إلى إطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء الحرب، بدلاً من الصفقات الجزئية التي كانت تقتصر على عشرات الأسرى من الجانبين.

لكن الطاهر يرى أن العقبات أعمق من ذلك بكثير، مضيفاً: "إذا لم يكن ممكناً عقد صفقة جزئية لتبادل عشرات الأسرى وإدخال المساعدات ووقف إطلاق النار لفترة محدودة، فكيف يمكن التوصل إلى صفقة شاملة في ظل اشتراطات حكومة نتنياهو الأخيرة؟"

وأوضح أن حركة حماس كانت قد طالبت بضمانات بأن تكون الصفقة الجزئية مقدمة لإنهاء الحرب، وهو ما رفضته إسرائيل، مما أدى إلى إفشال تلك الصفقة.

ويرى الطاهر أن الخطة العسكرية الجديدة التي أقرتها الحكومة الإسرائيلية، رغم معارضة الجيش لها، هي أداة ضغط مستمرة لانتزاع تنازلات، مشيراً إلى أن نتنياهو يسعى إما لاستكمال الحسم العسكري على مستوى أوسع، أو لفرض استسلام كامل يمكّنه من العودة إلى الانتخابات وتحقيق مكاسب سياسية داخلية.

وعن أبرز العقبات التي قد تواجه المقترح الجديد الذي يُبحث بين الدوحة وواشنطن، أشار الطاهر إلى أن سحب سلاح حركة حماس يُعد أحد الاشتراطات الإسرائيلية التي من شأنها تفجير المفاوضات، رغم وجود مقترحات بديلة من الوسطاء، مثل تجميد السلاح أو وضعه في مخازن تحت إشراف جهة تدير القطاع. لكنه أكد أن إسرائيل ترفض هذه الحلول بالكامل، وتريد استسلاماً كاملاً، ورفضاً لأي دور سياسي لحماس أو حتى للسلطة الفلسطينية.

وأضاف الطاهر أن إسرائيل تسعى لفصل غزة كلياً عن الضفة الغربية، وإنهاء أي كيان فلسطيني موحد، مشيراً إلى أن المقترح الأخير لنتنياهو تضمن ولأول مرة موافقة على دخول قوات عربية ودولية للإشراف على الأمن في غزة، ولكن تحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية، وهو شرط جديد يعمّق فصل القطاع عن الضفة، خاصة بعد قرار الكنيست الأخير بضم الضفة الغربية.

وختم الطاهر حديثه بالتأكيد على أن فرص التوصل إلى حل شامل خارج اشتراطات نتنياهو، ودون وجود ضغط عربي رسمي وإرادة أمريكية وضغط أوروبي، تبقى ضعيفة جداً، متوقعاً أن تشهد المرحلة القادمة مزيجاً من الضغط العسكري والسياسي للوصول إلى تسوية تحددها موازين القوى والمواقف العربية والدولية.

Loading...