ورشة عمل ببيرزيت حول تاريخ الاتحاد الاوروبي

رام الله-شبكة راية الإعلامية:
عقد معهد إبراهيم أبو لغد للدراسات الدولية في جامعة بيرزيت، اليوم الخميس، وبالتعاون مع مؤسسة كونراد أديناور ستيفتنغ، ورشة عمل بعنوان: الإتحاد الأوروبي: تاريخ، قانون، ومؤسسات'، وذلك استكمالاً لمساق تم طرحه خلال الفصل الدراسي الحالي من قبل المعهد.
افتتحت الورشة نائب رئيس جامعة بيرزيت للشؤون المجتمعية سامية حليلة، مؤكدة على اهتمام جامعة بيرزيت بدراسة القضايا السياسية والدولية، والإطلاع على تجارب الدول والمناطق الأخرى سياسياً واقتصادياً وقانونياً. وأضافت حليلة أن: 'هدف المساق الذي انبثقت عنه هذه الورشة هو التعريف بالإتحاد الأوروبي كمنظمة إقليمية، وكيفية تطور الإتحاد الأوروبي بعد الحرب العالمية الثانية، إضافةً إلى مؤسسات الإتحاد الأوروبي المختلفة وكيفية صنع القرار على كافة المستويات.'
من جهته، أعرب مدير معهد إبراهيم أبو لغد للدراسات الدولية عبد الكريم البرغوثي، عن أهمية دراسة تجربة الإتحاد الأوروبي كحالة فريدة ومميزة من التكتل والاندماج، إضافة إلى ما يتمتع به الاتحاد الأوروبي من قوة اقتصادية كبيرة وثقلاً استراتيجياً ضخماً في نطاق التفاعلات الدولية، مؤكداً على أهمية المساق في تعميق معرفة الطلبة بالاتحاد الأوروبي، وتوسيع مداركهم الدولية.
فيما أشار الرئيس السابق لبعثة مفوضية الإتحاد الأوربي مارك فرانكو، إلى أهمية الورشة من ناحيتين، الأولى تقديم معرفة مهمة عن الإتحاد الأوروبي وتاريخه ومؤسساته ودوله، تزيد من تعميق المعرفة الفلسطينية بشكل عام بهذا الاتحاد وتوسيع آفاق الطلبة في الجامعات بشكل خاص، أما الناحية الأخرى فهي للإتحاد الأوروبي، حيث من خلال هذه الورشة سيتعرف الإتحاد على نظرة الطلبة الفلسطينيين له، وما يفكرون ويشعرون به تجاهه.
وفا