ثبوت تجسس "اورانج مصر" لصالح اسرائيل ومصادر تصف الحكم بالفضيحة
رام الله- رايــة:
أقرت محكمة مصرية بثبوت تجسس شركة "اورانج مصر" على المصريين لصالح إسرائيل، من خلال إنشاء محطة للشركة في منطقة العوجة شمال سيناء بدون حصول موافقة الجهة المالكة للبرج المعدني واستخدامها لتمرير مكالمات بطرق غير شرعية مع إسرائيل.
وقضت المحكمة الاقتصادية في مصر بفرض غرامة مالية على الشركة.
ووصف حملة "معا لمقاطعة أورانج الداعمة للكيان الصهيوني" الحكم بفضيحة جديدة لنظام "يرى في عقوبة التخابر مجرد غرامة تحقق جزءا من نعمه في جمع المال باسم الوطن وأهله"، على حد قولها.
وقال مصادر مصرية إن المحكمة قضت في الجزء الفني فقط، دون أن تتحرك الدولة فيما يتعلق بـ"اختراق أمنها القومي لصالح دولة معادية".
وقضت المحكمة بإلزام شركة أورانج مصر بتعويض مادي لصالح الشركة المصرية للاتصالات قدره 49.1 مليون جنيه، كتعويض عن الخسائر التي أصابتها نتيجة تمرير مكالمات بطرق غير شرعية مع إسرائيل في القضية المعروفة إعلاميًّا بتخابر موبينيل مع إسرائيل.
واتهمت الحملة النظام المصري بكونه يعلم مسبقا أن "أورانچ" وريثة موبينيل وأدوات تجسسها في منطقة العوجة، وتجاهله لها، وشددت على أهمية المضي قدما في تحقيق المقاطعة.
وأفاد مواقع إعلامية مصرية نقلا عن منسق الحملة، محمد أكسجين، قوله، إن "حكم المحكمة الاقتصادية بتغريم شركة أورانج ماليا بسبب تجسسها على المصريين في منطقة العوجة هو إثبات جديد على التخابر مع العدو الأول".